السعودية: ارتفاع أعداد المصابين بكورونا لمستوى قياسي وزيادة أعداد الوفيات.. وبدء التجارب السريرية
كتب – أحمد سلامة
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، تسجيل ست وفيات جديدة بـ”فيروس كورونا” ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 65 حالة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي خلال مؤتمر صحفي دوري، أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” ارتفع في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 472 حالة ووصل إلى مستوى 4934، منها 4064 حالة نشطة، بما في ذلك 59 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المركزة.
ويمثل هذا المعدل أكبر ارتفاع يومي لحصيلة الإصابات بالفيروس في السعودية، وشهد هذا المؤشر قفزة قياسية خامسة على التوالي في السعودية، بعد أن بلغ أمس الأحد 429 إصابة في أول تجاوز لعتبة الـ400 حالة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى تسجيل 44 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 805 حالات.
وكان وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة كشف عن أن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا يُظهر حجم التحدي، مطالبا الجميع بالالتزام، مشددًا على ضرورة البقاء في المنازل لاسيما في الأحياء السكنية المكتظة؛ داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجاوز هذا التحدي.
الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية، كانت قد وافقت على إجراء دراسة سريرية محكّمة دولية في خمسة مستشفيات داخل المملكة بعنوان، مشروع البحث العالمي للعلاجات الإضافية لمرضى كورونا كوفيد 19 الذين يتلقون الرعاية القياسية .
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، تهدف الدراسة إلى الحصول على بيانات موثوقة يعتمد عليها في ما يخص فعالية وسلامة عددٍ من مضادات الفيروسات المستخدمة التي قد تسهم في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وهي ريمديسيفير(Remdesivir) وكلوركوين (Chloroquine) ولوبينافيرمع ريتونافير (Lopinavir with Ritonavir) وإنترفيرون بيتا 1ب (Interferon ?1b).
وتجرى الدراسة برعاية مشتركة من منظمة الصحة العالمية وعددٍ من الجهات الصحية داخل المملكة، تحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء انطلاقاً من دورها في حماية الصحة العامة من خلال ضمان سلامة وجودة وفعالية الأدوية واللقاحات اعتماداً على الدراسات السريرية.
وحثّت الهيئة جميع الجهات البحثية على تكثيف جهودها فيما يتعلق باكتشاف أو تطوير ما قد يساعد على إيجاد علاج أو لقاح لهذا الفيروس، كما ستقدم سبل الدعم كافة مثل تسهيل الإجراءات وتسريعها والاستشارات لمن يتقدم بتلك المبادرات.