السجن 10 سنوات لحنين حسام و6 لمودة الأدهم بتهمة الإتجار بالبشر.. والإقليمي للحريات: كأن البراءة في القضية الأولى لا تكفي
كتب- فارس فكري
قال المركز الإقليمي للحقوق والحريات إن الدائرة 15 جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد الجندى والمنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة حكمت فى القضية رقم 2016 لسنة 2020 كلى شمال القاهرة على كل من غيابيًا “حنين حسام” بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف.
و حضوريًا على “مودة الأدهم” و “محمد عبد الحميد” و “محمد علاء” و “احمد صلاح” بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه و إلزامهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة الأحراز .
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري.
وقال المركز في بيان أصدره اليوم إنه يبدو أن حكم البراءة الذي صدر في حق “اليوتيوبر” حنين حسام في يناير الماضي لم يكن كافيا لوضع نهاية مناسبة للمحاكمة التي نُصبت لها سواء قضائيا أو مجتمعيا. فها هي النيابة العامة تحيل الفتاة إلى محكمة الجنايات بتهمة الإتجار بالبشر، لتبدأ حلقة جديدة من مسلسل التقاضي الذي قد يسلبها حريتها لسنوات في أي وقت.
كانت النيابة أحالت المتهمتين للمحاكمة لاتهامهم بالاتجار فى البشر في أبريل الماضي بعد تبرئتهما في قضية “التعدي على قيم المجتمع” .
وفي 12 يناير الجاري، قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، ببراءة حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين من تهمة “التعدي على قيم الأسرة المصرية”، وإلغاء حكم أول درجة بحبسهم عامين والغرامة، ولكن قررت النيابة إعادة حبسهما في إعادة اتهامهما بالاتجار بالبشر.
وكانت المحكمة في 27 يوليو 2020، قد قضت بمعاقبة حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وشملت الاتهامات الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة.
كما نسبت إليهما نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لهما، والتحريض على الفسق، والمشاركة في مجموعة “واتس أب” لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، وتشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما.
وجاءت واقعة القبض على حنين حسام ومودة الأدهم ضمن حملة استهدفت العديد من الفتيات المعروفات في القضية باسم “فتيات التيك توك”، وتمت إحالتهن جميعا للمحاكمة.