السادات لـ”درب”: نحاول التواصل لإعادة النظر في قوانين الحبس والمنع من السفر.. طموحنا كبير وشعرنا أن الدولة تمد يدها
كتب – أحمد سلامة
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومنسق مجموعة “الحوار الدولي”، إن مجموعة الحوار نشأت مع ما تعرضت له المبادرة المصرية للحقوق الشخصية واحتجاز بعض أعضائها ومسئوليها.
وأضاف، خلال حوار مع “درب” وأداره خالد البلشي، “البداية كانت تحرك فردي مني إزاء ما تردد عن المبادرة الشخصية، ومشكورا تدخل معي رئيس مجلس الشورى، وتم التزام المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بتوفيق أوضاعها، وتم الإفراج عن المحبوسين، والآن يتم إعداد ملف كامل للمبارة لتوفيق أوضاعها كما أشرت”.
وتابع “تردد في هذا الوقت أن هناك ضغوط خارجية، بالطبع هناك تحركات حدثت في الخارج، وأود أن أقول إن هناك العديد من المطالبات التي تصدر من الخارج لكن في بعض الأحيان لا يؤخذ بها لأن مصر تعتبر نفسها دولة ذات سيادة، لكننا نحاول أن نستفيد مما يحدث بالخارج لكي ننقله بصورة مقبولة”.
واستكمل “الدور ليس قاصر على الإفراج عن المحبوسين، وإنما توسع ليشمل إعادة النظر في قوانين الحبس الاحتياطي والمنع من السفر وترقب الوصول وبعض الأوضاع الإنسانية داخل السجون مما ورد إلينا عبر شكاوى، طموحنا كبير وشعرنا أن الدولة تمد يدها وهذه مسألة كبيرة وجديدة” .
كانت مجموعة “الحوار الدولي” قد شاركت في الإفراجات الصادرة عن زياد أبوالفضل وشيماء سامي وشادي سرور، معربة عن أملها في إجراء المزيد من الإفراجات خلال الفترة المقبلة.
وأضافت المجموعة “الإفراج عن (زياد ابو الفضل – شيماء سامى – شادى سرور )ضمن الجهود الإنسانية والقانونية التي تبذلها الهيئة القضائية والنيابة العامة والأجهزة الأمنية . وعلى أمل المزيد من الإفراجات”.