السادات لعبدالعال بعد مقاطعته الجلسات: هل عدم الحضور الحل.. التحية للمستشار سرى صيام الذي احترم نفسه وتاريخه واستقال
كتب- محمود هاشم:
علق النائب السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، على الأزمة المثارة بشـأن رئيس مجلس النواب السابق والعضو في المجلس الحالي علي عبدالعال، بعد الانتقادات الموجهة له لعدم حضوره جلسات المجلس بعد استبعاده من سباق الترشح على رئاسة المجلس.
وقال السادات، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “التحية والتقدير للمستشار سرى صيام، عندما شعر المستشار الجليل منذ بداية عقد جلسات مجلس النواب الماضي أنه لن يستطيع التعاون وقبول تصرفات معينة مع إدارة المجلس، احترم نفسه وتاريخه القضائي الرفيع وتقدم باستقالته رغم أنه معين من رئيس الجمهورية ولم يجد في ذلك حرجا”.
وأضاف: “ماذا أنت فاعل يا موسوعة القانون وبحر المعرفة، هل الامتناع عن الحضور هو الحل؟ أم الخروج بإرادتك للحفاظ على ماء الوجه هو السبيل الوحيد منعاً لتطبيق اللائحة وإسقاط عضويتك لعدم حضور الجلسات؟”.
كان عبدالعال حضر جلسة واحدة فقط في المجلس الحالي منذ انعقاده، كانت جلسة حلف الأعضاء اليمين الدستورية، قبل أن يغادر قبة البرلمان منذ ذلك التاريخ حتى الآن، ما استدعى مطالبة عدد من النواب بالمطالبة بتطبيق اللائحة عليه نظرا لتكرار غيابه.
وكشف النائب مصطفى بكرى عن كواليس الإطاحة بعبدالعال من رئاسة البرلمان قبل ساعات من بدء الدورة الجديدة، مضيفا في حوار مع صيفة “المصري اليوم”: “أنا زرته مرتين في منزله الأيام الماضية، ممكن كان له وجهات نظر متباينة مع حزب مستقبل وطن، والمرحلة الجديدة في البرلمان وتغيير 80% من الوجوه جعلت البعض يرى أنه لابد من تغيير رئيس المجلس، لكن مع ذلك علي عبدالعال قدم للوطن الكثير وتحمل على مدار 5 سنوات وتصدى لقضايا تسببت له في مشاكل مع الشارع المصري، لكنه كان رجل دولة حقيقيا دافع عن مؤسسات الدولة.
وأضاف بكري: : «اللعبة السياسية الخاصة برئاسته للمجلس أم لا مش بتاعتى أنا، لكن اللى أقدر أقوله إن هذا الرجل أدى بإيمان، وهو موضع تقدير من القيادة السياسية، وعندما تحدث المستشار حنفى الجبالى والوكيلان عن «عبدالعال» وقف الحاضرون بالقاعة كلها وصفقوا، وأشكر الجبالى على موضوعيته وعرفانه بدور الدكتور علي عبدالعال» .
وعن سر غياب عبدالعال المتواصل عن الجلسات، قال: «الدكتور علي عبدالعال موجود اليومين دول في منزله وهو غير متأثر باللى حصل، هو نفسه تفهم وقال إن التغيير في الحياة السياسية أمر طبيعى، ولكن قا للى أنا مش هقدر أروح مجلس النواب في الوقت ده، هي مسألة نفسية من رئيس مجلس نواب إلى عضو».