الزيارة الثانية التي يمتنع فيها القصاص.. إيمان البديني: السجن رفض طلبي بنقل الزيارة من الكابينة رغم تقدمي بتقرير طبي عن حالتي الصحية
كتب- درب
كشفت إيمان البديني، زوجة القيادي الحزبي محمد القصاص، تفاصيل إرسالها تلغرافات بشأن نظام زيارتها لزوجها في محبسه، إلى جانب امتناعها ورفضه للزيارة بشكلها العادي في “الكابينة”.
وقالت البديني، إن إدارة السجن “بلغتها برفضها تغيير نظام الزيارة وبالتالي رفض محمد القصاص الزيارة في الكابينة رغم أني سلمتهم الالتماس مرفق بيه تقرير طبي عن حالتي وإصابتي باختناق في الأماكن المغلقة”.
وعقب ذلك، أرسلت البديني 3 تلغرافات إلى وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ومأمور سجن بدر 1، للمطالبة بتغيير نظام زيارتها لزوجها في محبسه.
وقالت البديني: “التمس منهم التدخل لتغيير وضع زيارتي لزوجي محمد القصاص والسماح بأن تكون الزيارة مباشرة خارج الكابينة مراعاة لوضعي الصحي بناء على تقرير طبي يوضح الحالة”.
وأضافت: “سأتوجه يوم الأربعاء للزيارة الاستثنائية، وسأقوم بتسليم نسخة مطبوعة من الالتماس والتقرير لمأمور سجن بدر 1، واتمنى يوم الأربعاء أقدر اشوف محمد”.
وكان القصاص قد امتنع خلال الزيارة الأخيرة لأسرته عن الدخول اعتراضا على استمرارها في “الكابينة” على الرغم من إصابة زوجته بأمراض صدرية تصعب من إتمام بالزيارة.
وبداية رحلة الحبس الاحتياطي كانت في 10 فبراير 2018، ليلة القبض على القصاص من منزله واقتياده وقتها لجهة غير معلومة، تزامنا مع حملة اعتقالات شنتها قوات الأمن في نفس الوقت على أعضاء وقيادات حزب “مصر القوية”.
ظهر القصاص سريعا في نيابة أمن الدولة العليا، وتم إدراجه متهما على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2018 حصر أمن دولة، والتي كانت تعرف وقتها إعلاميا باسم “قضية مكملين 2”.
وجهت النيابة للقصاص اتهامات وفق قانون الإرهاب، ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف أحكام القانون.
وفي 9 فبراير 2020، أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارها بإخلاء سبيل القصاص بضمان محل إقامته، وذلك بالتزامن مع إكماله عامين من الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون، ولكن جرى تدويره وحبسه على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018.
وفي أغسطس 2021 قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة القضية لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، وتضم إلى جانب القصاص، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والطالب معاذ الشرقاوي وآخرين، والذي قضت في النهاية بالسجن 10 سنوات للقصاص.