الزراعة: استمرار شحن الأسمدة للحصص المقررة للموسم الشتوي وبصفة يومية لجميع المحافظات  

كتب: عبدالرحمن بدر 

أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة، وبالإشارة الى ما نشرته بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات، مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الآزوتية ” اليوريا – النترات ” المدعمة من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكافة قطاعات التوزيع ” ائتمان – اصلاح – استصلاح – الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية ” على مستوى جميع المحافظات مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية طبقاً للاحتياجات السمادية من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة. 

وأضاف إبراهيم أنه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي طبقاً للاستلامات من مصانع الإنتاج وصولاً إلى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات، وأنه يوجد حوالى 125 ألف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية. 

 وقال إنه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية ولضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح لتشمل جميع محافظات الجمهورية وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة والضرب بيد من حديد للمخالف في تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن. 

وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أنه ما زال الشحن جارياً للحصص المقررة للموسم الشتوى تباعاً وبصفة يومية لجميع المحافظات، طبقاً للخطط والبرامج المعتمدة، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة، وأن الموسم الشتوى ممتد حتى شهر مارس 2025، وأن وزارة الزراعة لا تألوا جهداً في سبيل ضمان وصول الأسمدة الزراعية إلى مستحقيها من المزارعين وفي التوقيتات المناسبة، ووفقاً للاحتياجات السمادية لكل محصول قدر الإمكان والعمل على حل أي اختناقات قد تحدث نتيجة لظروف قد تكون خارجة عن الإرادة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *