الزاهد يستنكر استبعاد الشربيني وأبو الديار: نهج لإقصاء كل الأصوات الحرة وتفريغ البرلمان من المعارضة
كتب – أحمد سلامة
استنكر مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، قرارات استبعاد المرشحين أحمد الشربيني (حزب الدستور والتيار الحر) ومحمد أبو الديار (حزب تيار الأمل تحت التأسيس) من السباق الانتخابي، معتبرًا أن ما يجري هو “استكمال لنهج سياسي يهدف إلى إقصاء الأصوات الحرة والمستقلة، وإغلاق المجال العام أمام أي تنوع أو اختلاف”.
وقال الزاهد في تصريحات لـ«درب» إن استبعاد الشربيني وأبو الديار يأتي تزامنا مع استبعاد مرشحي التحالف الشعبي هيثم الحريري ومحمد عبد الحليم، ما يعكس “اتجاهًا عامًا لتصفية الحضور المعارض من المشهد الانتخابي”، مشيرًا إلى أن “الرسالة واضحة: لا مكان لمن يرفع صوته خارج جوقة التأييد”.
وأضاف الزاهد أن التضارب الفاضح في تحليل المخدرات الخاص بالمرشح محمد عبد الحليم، واستبعاد الحريري دون أسباب، ثم استبعاد مرشحين من قوى ديمقراطية أخرى، يؤكد أن ما يجري ليس تنافسًا انتخابيًا بل عملية انتقائية تستبعد من يملك موقفًا أو رأيًا مستقلًا.
وأكد رئيس التحالف الشعبي أن الحزب سيبحث في اجتماع اللجنة المركزية يوم 24 أكتوبر موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، قائلًا: “العملية الانتخابية فقدت معناها الحقيقي، والسلطة تبدو مصممة على برلمان بلا معارضة ولا مساءلة. هذا المسار خطر على الديمقراطية وعلى مستقبل السياسة في مصر.”
ء
كتب – أحمد سلامة
استنكر مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، قرارات استبعاد المرشحين أحمد الشربيني (حزب الدستور) ومحمد أبو الديار (حزب تيار الأمل تحت التأسيس) من السباق الانتخابي، معتبرًا أن ما يجري هو “استكمال لنهج سياسي يهدف إلى إقصاء الأصوات الحرة والمستقلة، وإغلاق المجال العام أمام أي تنوع أو اختلاف”.
وقال الزاهد في تصريحات لـ«درب» إن استبعاد الشربيني وأبو الديار يأتي تزامنا مع استبعاد مرشحي التحالف الشعبي هيثم الحريري ومحمد عبد الحليم، ما يعكس “اتجاهًا عامًا لتصفية الحضور المعارض من المشهد الانتخابي”، مشيرًا إلى أن “الرسالة واضحة: لا مكان لمن يرفع صوته خارج جوقة التأييد”.
وأضاف الزاهد أن التضارب الفاضح في تحليل المخدرات الخاص بالمرشح محمد عبد الحليم، واستبعاد الحريري دون أسباب، ثم استبعاد مرشحين من قوى ديمقراطية أخرى، يؤكد أن ما يجري ليس تنافسًا انتخابيًا بل عملية انتقائية تستبعد من يملك موقفًا أو رأيًا مستقلًا.
وأكد رئيس التحالف الشعبي أن الحزب سيبحث في اجتماع اللجنة المركزية يوم 24 أكتوبر موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، قائلًا: “العملية الانتخابية فقدت معناها الحقيقي، والسلطة تبدو مصممة على برلمان بلا معارضة ولا مساءلة. هذا المسار خطر على الديمقراطية وعلى مستقبل السياسة في مصر.”

