الرحيل المفاجئ يُغيب الزميلة غادة محمد الشريف وصفحتها تتحول لدفتر عزاء وأعضاء بمجلس الصحفيين ينعونها.. وعزاء من درب
زملاء غادة بصحيفة المصري اليوم ينعونها ويهبون ثواب ختم القرآن لروحها.. واسرة درب تنعيها
عبد الحفيظ: كانت من أخلص الناس للمهنة وشغوفة وطموحة.. وبدر: فقدنا زميلة مجتهدة
محمود كامل: غادة تمثل جيل من الصحفيات وهبن عمرهن للمهنة.. وكانت في انتظار تكريم النقابة.. لكن هي اللي كرمتنا كلنا بحبها للصحافة
غيب الموت اليوم الاثنين، الزميلة غادة محمد الشريف، الصحفية بجريدة المصري اليوم، بعد صراع مع المرض، حيث تم دفنها مساء اليوم بمسقط رأسها في البحيرة. وتتقدم أسرة تحرير درب بخالص العزاء للأسرة الزميلة ومحبيها والزملاء في المصري اليوم
وعملت غادة لشريف بأقسام التحقيقات والإسلام السياسي، ومتابعة أخبار المجلس القومي للمرأة، واهتمت بقضايا المرأة مثل الختان والمواريث وزواج القاصرات، وحصلت على العديد من التكريمات والجوائز الصحفية، من أبرزها جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية وجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، كما فازت بعدة جوائز من نقابة الصحفيين.
يكذر أن آخر منشور كتبته الزميلة الراحلة في حسابها الشخصي في “فيس بوك”: “من كان في قلبه لي شيئًا من الحب.. فليدعو لي.. ويارب تكون آخر عملية لي النهارة وتكون فيها راحتي من كل وجع يارب.. فوضت أمي كله ليك يارب”.
وتحولت صفحة الزميلة الراحلة إلى دفتر عزاء، وعبر أصدقاء وزملاء غادة محمد الشريف عن حزنهم العميق لرحيلها، وتمنوا لها الرحمة والدعاء، واقترح بعض زملائها ختم القرآن الكريم صدقة على روحها.
من جانبه نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه والإدارة العامة للإعلام بالمجلس، غادة محمد الشريف.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن عميق حزنها لوفاة فقيدة الصحافة المجتهدة غادة الشريف، وقالت إنها كانت واحدة من أنجح الصحفيات المصريات بشهادة جميع من عملت معهم، وكان يتنبئ لها بمستقبل باهر في عالم الصحافة، وحصلت على العديد من الجوائز الصحفية محليًا وعربيًا، مشيرة إلى أن هذه هي إرادة الله ومشيئته، لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
وقال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: ” ربنا يرحمك يا غادة ويغفر لك.. كانت من أخلص الناس للمهنة وشغوفة وطموحة وأحلامها في الصحافة بلا حدود”.
ونعاها محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين بقوله: ” غادة الشريف ليست مجرد زميلة غابت عنا اليوم دون أن تترك أثرا.. غادة تمثل جيل من الصحفيات وهبن عمرهن للمهنة”.
وأضاف: “غادة كانت في انتظار تكريم نقابة الصحفيين لها بعد فوزها في مسابقة جوائز الصحافة المصرية هذا العام بجائزة ليست الأولى لها ولم يكن مقدرًا أن تكون الأخيرة، كان نفسنا نقول لغادة الشريف إنها هي اللي كرمتنا كلنا بشغلها وبحبها للصحافة اللي وهبهتها حياتها. كل الدعوات بالرحمة والمغفرة لزميلة كانت وستظل مثال لما يجب أن يكون عليه الصحفي”.
وقال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين: ” خبر صادم.. البقاء لله في الزميلة المجتهدة النبيلة غادة الشريف.. اللهم تقبلها بواسع رحمتك، خالص العزاء للأسرة الكريمة ولكل الزملاء في المصري اليوم”.