الديمقراطي الإجتماعي يطالب بالإفراج عن سجناء الرأي والاستمرار في “نهج المصارحة”: تحملوا مسئولياتكم تجاه الوطن
كتب- حسين حسنين
طالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأي، مراعاة لحالة التكدس داخل السجون، في محاولة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشدد الحزب، في بيان له مساء أمس الثلاثاء، على ضرورة استمرار المسئولين “في نهج المصارحة والثقة في وعي المواطن وحقه في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها”.
وأثنى الحزب على القرارات التي اتخذتها الحكومة بكل مؤسساتها لمواجهة أزمة انتشار الفيروس المستجد، مطالبا الجميع بتحمل مسئولياتهم تجاه والاصطفاف الخطر الذي يعد أكبر تحدي يواجه العالم.
ويأتي بيان حزب المصري الديمقراطي، بعد سلسلة بيانات ومبادرات ومناشدات أطلقها سياسيون وحقوقيون وأحزاب ومنظمات حقوقية، تطالب جميعها بضرورة الإفراج الفوري عن السجناء.
ويشدد أصحاب المبادرات على ضرورة إطلاق سراح السجناء قبل “وقوع كارثة” وينتشر الفيروس داخل السجون.
ومن بين الذين أطلقوا مبادرات ومناشدات، أحزاب الحركة الوطنية الديمقراطية وحزب الدستور والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان والمفوضية المصرية للحقوق والحريات وتكتل 25/30 البرلماني المعارض.
ومن بين الشخصيات العامة، المحامي خالد علي وناصر أمين وأحمد السيد النجار وحمدين صباحي ومدحت الزاهد وطارق العوضي ويحيى قلاش وإكرام يوسف ومنى سيف ونور فرحات وآخرين.
نص بيان الحزب المصري الديمقراطي:
يتابع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بكل اهتمام تطورات أزمة فيروس كورونا وتعامل الحكومة المصرية معها.
والحزب إذ يثني على القرارات التي اتخذتها الحكومة بكل مؤسساتها في هذا الشأن، ويثمن الإجراءات التي اتخذت لمواجهة الأزمة والسيطرة عليها، فإنه يدعو الجميع:
الأحزاب والجمعيات والنقابات وأفراد الشعب إلى الاصطفاف لمواجهة خطر الفيروس، الذي يعد من أكبر التحديات التي واجهت العالم في الفترة الأخيرة، ويطالب بإفساح المجال أمام كل قوى ومؤسسات المجتمع للمشاركة في درء مخاطر تفشي المرض، كما يطالب بفتح حوار بين كل الأطراف المعنية لمناقشة الأمر من كافة جوانبه بما فيها الآثار الاقتصادية وسبل مواجهتها.
ونحن نعلن التزامنا ونطالب الجميع بالالتزام بإجراءات الصحة والوقاية التي تدعو لها السلطات المختصة، واتباع الإرشادات والبعد عن التجمعات، مع الحرص وعدم الانسياق وراء الشائعات، والتأكد من مصدر المعلومة قبل نشرها والترويج لها.
ونطالب المسؤولين بالاستمرار في نهج المصارحة وكشف الحقائق والثقة في وعي المواطن وحقه في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها، حتى لا يلجأ للبحث عنها من مصادر أخرى.
كما نطالب بالنظر إلى المسجونين احتياطيا، وبالذات المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ونطالب بالإفراج عنهم مراعاة لحالة التكدس داخل السجون، والتي قد تكون بيئة خصبة لانتشار الفيروس، مع أخذ كل الاحتياطات لضمان مثول المتهمين أمام جهات التحقيق في المواعيد المقررة.
فهذا الوباء- إذا كان اختبارا لوعينا وقوة تماسكنا وقدرتنا على الاصطفاف والتوحد- فإنه أيضا اختبار لتمسكنا بقيم الإنسانية والحق والعدل.
ندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها، والإنسانية جمعاء من هذا الوباء. الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.