الداخلية تنفي تعرض إسراء عبد الفتاح لنزيف بسبب ارتفاع ضغط دمها.. المتهمة بصحة جيدة ولا تتناول عقاقير منذ بدء محبسها
كتب- فارس فكري
نفت وزارة الداخلية اليوم الخميس ما نشر عن إصابة الناشطة إسراء عبد الفتاح بنزيف نتيجة ارتفاع ضغط دمها الأحد الماضي عقب عودتها من جلسة تجديد حبسها.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية على فيس بوك: نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية ما تم تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” – الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية- بشأن إدعاء شقيقة المتهمة/ إسراء عبدالفتاح بتعرض شقيقتها لنزيف إثر إعطائها دواء لا يناسب حالتها الصحية لمعاناتها من إرتفاع بضغط الدم ما أدى إلى تعرضها لسيولة بالدم.
وأكد مسئول مركز الإعلام الأمنى أن النزيلة حالتها الصحية جيدة جداً وفى معدلاتها الطبيعية ولا تتناول ثمة عقاقير طبية منذ بدأ محبسها لعدم معاناتها من أى أمراض عضوية.
وأوضح أن ما تم تداوله فى هذا الشأن من إدعاءات يأتى فى إطار نهج جماعة الإخوان والأبواق الإعلامية الموالية لها لترويج الشائعات والأكاذيب بهدف تأليب الرأى العام.
كانت شيماء عبد الفتاح شقيقة الناشطة إسراء قد زارتها الثلاثاء الماضي وعملت بتعرض إسراء بوعكة صحية وتم نقلها إلى مستشفى السجن لعلاجها.
كانت محكمة الجنايات قررت الاثنين الماضي تجديد حبس الصحفية والمدافعة عن حقوق الإنسان إسراء عبد الفتاح 45 يوما جديدة على ذمة التحقيقات في القضية 488.
وقالت شيماء في تصريحات لـ”درب” أنها زارت شقيقتها بسجن القناطر لأول مرة منذ تطبيق قرار منع الزيارات الصادر في 9 مارس الماضي بسبب مواجهة انتشار كورونا، مؤكدة أن إسراء علمت من محاميها أنه تم تدوير زميلها في القضية محمد صلاح بعد إخلاء سبيله بإجراءات احترازية بشهر واحد والقبض عليه في قضية جديدة وحبسه 15 يوما على ذمتها مما تأكد لإسراء بعدم خروجها قريبا فأصيبت بصدمه ارتفع فيها ضغط دمها وأصيبت بنزيف بعد إعطائها علاجا لم يتناسب مع حالتها حيث تعاني من سيولة في الدم مع عدم معرفة طبيب السجن بذلك ونقلت إلى مستشفى السجن مساء الأحد الماضي.
وتابعت: إسراء أصيبت بإحباط شديدة لأن كان عندها أمل في إخلاء سبيلها قريبا مثل زميلها في القضية محمد صلاح، لكن خبر تدويره جعلها متأكدة من عدم خروجها قريبا.