الداخلية تنشر فيديو لخالد داود وأحمد دومة يجريان تحليل كورونا بالسجن.. ومعلقون: ده مش مكانهم.. الحرية لمعتقلي الرأي
عبد الرحمن بدر
أظهر مقطع فيديو
نشرته وزارة الداخلية خالد داوود، الكاتب الصحفي ورئيس حزب الدستور
السابق، وأحمد دومة الناشط السياسي وهما يجريان تحليل فيروس كورونا المستجد داخل
السجن.
وقال معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن السجن ليس مكانًا لأمثال خالد
ودومة، وشاركوا في هاشتاج، الحرية لمعتقلي الرأي.
وكتب المحامي أحمد فوزي، في حسابه على “فيس بوك”، عن أحمد دومة:
“الجدع ده أسطوة والله”.
وقال فوزي: “ربنا يطمنا عليك ويفك حبسك يا خالد أنت وزياد وعمرو وحسام
وقصاص وإسراء وهشام وعلاء وسولافة ومحسن ونهى هيثم وباقر وما هينور وعبد الناصر وكل
واحد لا رفع سلاح ولا حرض على عنف”.
وكتب الصحفي تامر أبو عرب: ” والله هو السؤال
مش عملوا له تحليل وللا لأ.. السؤال ليه خالد موجود في السجن أصلا؟، ربنا يفرج كربك
يا محترم”.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان صحفي اليوم الخميس، إنه تم توزيع الكمامات الطبية
والمواد المطهرة على العاملين بالأقسام والمراكز الشرطية وكذا توفيرها للمواطنين، كما
تم تزويد قطاعات الوزارة ولا سيما السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة
لضمان سرعة الكشف والتعقيم والتطهير لكافة العاملين ونزلاء السجون، مع اتخاذ كافة الإجراءات
الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم
والتطهير، والتي من شأنها حفظ سلامتهم.
وأضافت أن أعمال التطهير والتعقيم تشمل كافة مرافق السجون على مستوى الجمهورية،
لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس،
وإتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها، وأخذ
المسحات الطبية من النزلاء لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أي إصابات بفيروس كورونا
المستجد.
وذكرت الوزارة أن تلك الإجراءات الاحترازية والوقائية تأتي تنفيذًا للتوجيهات والتعليمات بإعطاء الأولوية لسلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول، في إطار الإدارة الناجحة للدولة المصرية لتداعيات فيروس كورونا.