الداخلية: القبض على شخص رفع لافتة في عزاء أحمد رفعت متهما رياضيين بالتسبب في وفاة اللاعب
أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على أحد الأشخاص لرفعه لافتة خلال عزاء اللاعب أحمد رفعت بأحد المساجد بالجيزة، يوجه خلالها الاتهامات لعدد من الرياضيين بالتسبب فى وفاة اللاعب المذكور من دون دليل.
وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب مساء أمس الاثنين 8 يوليو 2024، أنه يجري إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقبوض عليه.
كان نادي مودرن سبورت أعلن، السبت 6 يوليو 2024، وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر إثر تدهور حاد في حالته الصحية، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التى حدثت له يوم 11 مارس 2024.
وتقدم النادي في بيان عبر صفحاته على مواقع التواصل بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلون.
كان أحمد رفعت تعرض لحالة إغماء في الدقيقة 88 من مباراة فيوتشر والاتحاد السكندري، 12 مارس الماضي، حيث سقط على الأرض مغشيًا عليه دون أي تدخل، ونزل الجهاز الطبي لفيوتشر إلى أرض الملعب من أجل إفاقته قبل أن يقرر نقله إلى المستشفى.
وبعد نحو أسبوعين، استعاد اللاعب وعيه وجرى في 27 مارس الماضي نقله من مستشفى زمزم بالإسكندرية إلى أحد مستشفيات القاهرة بعد ثبات حالته الصحية بشكل عام وفصل جهاز الغسيل الكلوي الممتد واستعادة الوعي بشكل كامل وطبيعي واستقرار كافة العلامات الحيوية للحالة، قبل وفاته لاحقا بشكل مفاجيء.
كشف محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة موعد إصدار نتائج لجنة تقصي الحقائق بشأن أزمة الراحل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت السابق، بعد اتهامات متبادلة بين وكيل اللاعب نادر شوقي، ومسؤولي ناديه، بشأن المسؤولية عن أزمة تزوير أوراق سفره التي تسببت في استدعائه لمخالفته قواعد التجنيد، وهو ما قال المقربون منه أنه تسبب في مروره بأزمة نفسية قادت إلى وفاته.
كما أعلن نادي مودرن سبورت تقدم وليد دعبس باستقالته من رئاسة النادي بعد أزمة وفاة اللاعب الفريق، قبل ساعات من تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا بشأن تحميله اللاعب ووكيله مسؤولية الأزمة.
وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة عبر إذاعة “أون سبورت إف إم” اليوم الثلاثاء قائلا: “إعلان نتائج لجنة تقصي الحقائق في أزمة أحمد رفعت ستصدر خلال أسبوع بحد أقصى”، وواصل “التحقيقات بدأت بالفعل عقب إصدار القرار بشأن أزمة الراحل أحمد رفعت”.
وأردف “المعلومات توقفت الآن لأنه تحقيق مغلق وكل الأطراف سيتم التحقيق معها، في البداية يكون التحقيق من خلال الأوراق والمستندات ثم فحص شامل وتفصيلي وبعدها يتم تحديد المسؤوليات”.
وبسؤاله عن كون وزارة الرياضة طرف في الأزمة وكان يجب ألا تحقق في الواقعة رد “أتابع كل وسائل الإعلام، المعلومات الموجودة عبر وسائل الإعلام لا تمثل نسبة 30 أو 40% من الموجودة أمام جهات التحقيق”.
وواصل محمد الشاذلي حديثه “هناك معلومات وتفاصيل كثيرة تحدد المسؤوليات ومعها لا يمكن إلقاء المسؤولية على أي جهة، هناك فحص للمستندات ومن خلالها يتم تحديد المسؤوليات”.
وأكمل نحن الآن نحقق في قضية بدون الدخول في تفاصيل التحقيق حاليا لكنها قضية انتقال لاعب لنادي خارج مصر وبالتالي هناك أطراف من السهل التعرف عليهم بدون الدخول في التفاصيل الخاصة باتهامات ومن أخفى مستندات أو شيء من ذلك القبيل”.
وشدد “الوزارة ليست طرفا في الأزمة، الوزارة تستخرج سنويا أكثر من 800 بعثة رياضية وقرارات للسفر، تلك القرارات يتم استخراجها بناء على مخاطبات من الأندية أو الاتحادات في حالة المنتخبات”.
وأتم المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة حديثه “في حالة أحمد رفعت كان هناك طلب من النادي معتمد من اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية المصرية، هناك بعض الضوابط ثابتة ونمطية نعمل بها وفق القانون واللائحة، أوراق السفر التي تم الاستناد عليها سليمة تماما ولا توجد بها مشكلة”.
