الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقى له من مصداقية وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم إسرائيل كرهائن
كتب – أحمد سلامة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسئولياته، وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة.
وأضافت في بيان أصدرته، الاثنين، أن “المجتمع الدولي أمام اختبار أخير وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كرهائن، وهم إجمالا مائة ألف ضعف أسرى الإسرائيليين في قطاع غزة”.
وأعربت عن أسفها عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، بينما يتم تجاهل قضية تحرير 2.400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء.
ونوهت بأن “قوات الاحتلال تستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن”.
ولفتت إلى أن “جيش الاحتلال يدفع المواطنين إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره”.