الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل تدعو لتظاهرة إلكترونية دعما لفلسطين وتجدد مطالبها بالإفراج عن رامي شعث ومحمد المصري: آن الأوان للنكبة ألا تستمر
كتب- محمود هاشم:
دعت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS مصر) للمشاركة في وقفة إليكترونية من أجل فلسطين، تزامنا مع تزايد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى.
وقالت الحملة، اليوم السبت: “لأجل فلسطين، ولأجل أطفالها ونسائها وشبابها ومقدساتها، ندعوكم للمشاركة في الوقفة الإلكترونية، الاثنين 17 مايو، دعما لصمود ونضال شعبنا الفلسطيني، ورفضا لكل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم”.
وأضافت: “نلتقي على رابط زوم لمدة ساعة، من التاسعة والنصف إلى العاشرة والنصف مساء بتوقيت القاهرة ، وسيتم بث الفعالية بشكل مباشر على صفحة الحركة”.
وتستضيف الحركة، خلال الفعالية، ناشطين من فلسطين المحتلة لكشف مستجدات الوضع على الأرض، داعيا للحضور بالشال والعلم الفلسطيني إن أمكن، وإحضار لافتات لرفعها في نهاية الفعالية، وتابعت: “آن الأوان للنكبة ألّا تستمر، 73 عاماً من القهر، سيتوقف العداد قريبا”.
في سياق متصل، جددت الحملة مطالبتها بالإفراج عن منسقها رامي شعث، وعضو الحملة محمد المصري، اللذين قاربا على السنتين في السجن.
وواصلت: “نفتقدهم أ كثر في مثل هذه الأوقات التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال التهجير والقتل والعنصرية، ونطالب بالإفراج عنهما في أسرع وقت لنعمل سوياً على مقاطعة هذا الاحتلال والضغط عليه اقتصادياً كطريقة مجدية للمقاومة”.
وثمن الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي بيان نقابة أطباء مصر وموقفها الداعم للشعب الفلسطيني الصامد في وجه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، وترحيبها بفتح معبر رفح لتقديم المساعدة الطبية للجرحى والمصابين نتيجة القصف العنيف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، كما حيت الأطباء المتطوعين لتقديم المساعدة لأشقائهم في فلسطين في هذه الظروف الصعبة وفي ظل الحرب والجائحة.
ودعت الحملة النقابات إلى ممارسة دورها الطبيعي الذي يعكس تطلعات منتسبيها في العمل على مساندة الشعب الفلسطيني الصامد الذي يواجه الاحتلال والقتل والتهجير، بالإضافة لموجة التطبيع والخيانة التي تعمل على تشويه القضية والوقوف مع هذا الاستعمار الهمجي.
كما دعت إلى تبني المقاطعة وتعميم تجربتها داخل النقابات كطريقة مجدية لمقاومة الاحتلال من خلال مقاطعة الشركات المتورطة معه، من بينها شركة أكسا-AXA الفرنسية للتأمين، التي تستثمر أكثر من 91 مليون دولار في أكبر 5 بنوك إسرائيلية، وأكبر شركة إسرائيلية خاصة لتصنيع الأسلحة “إلبيت سيستمز” (Elbit Systems)، التي تنتج معظم الطائرات دون طيار التي يستخدمها جيش الاحتلال، في عمليات قتل وتهجير الشعب الفلسطيني، كما تزوّد جدار الفصل العنصري بتقنيات المراقبة والمعدات الإلكترونية.
وتأسست الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر عام 2015، في الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر، التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد أطفال مصريين أثناء حرب الاستنزاف.
لكن فكرة الحملة انطلقت من الحرب على قطاع غزة في فلسطين المحتلة عام 2014، إذ نظم عدد من الشباب المصريين – كان منهم المنسق العام لحملة المقاطعة رامي شعث – وشاركوا في قافلة مساعدات مساندة لقطاع غزة، لكن هذه القافلة لم تصل، ونتيجة لذلك انطلقت الحملة الشعبية لمقاطعة الاحتلال الاسرائيلي BDS مصر، وكانت من أجل توفير طريقة لكل مصري/ة لمساندة فلسطين المحتلة وممارسة حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال من خلال حملات المقاطعة.
Pingback: Egypt arrests citizens for showing solidarity with Palestine, while claiming support for Palestinians
Pingback: Egypt arrests residents for exhibiting solidarity with Palestine, whereas claiming help for Palestinians - The New York Tuesday