الحكومة تخفض قيمة تحليل كورونا لـ900 جنيه وتستحدث خدمة إصدار التحليل خلال ساعتين.. والصحة: اللقاحات الموردة بلغت 60 مليون جرعة
الصحة: أكثر من 13 مليون شخص تلقوا الجرعة الأولى و7 ملايين للجرعة الثانية.. وزيادة تلقي التطعيمات في نهاية سبتمبر بلغت 18.4%
هالة زايد: قريبا سننتهي من إنتاج 10 ملايين جرعة من ساينوفاك – فاكسيرا وسيتم الإفراج عن 7 ملايين جرعة خلال الأسبوع الجاري
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلن مجلس الوزراء في اجتماعه، الثلاثاء، الموافقة على تخفيض قيمة المصروفات الإدارية التي يتم تحصيلها من المسافرين الراغبين في إجراء تحليل PCR COVID19 وفقاً للمتغيرات في أسعار الكواشف الخاصة بإجراء تلك التحاليل، وعناصر تكاليف التشغيل، لتقديم الخدمة في الوقت المحدد، وكذلك استحداث خدمات مختلفة.
ونص القرار على أن يكون التحليل للمصريين بقيمة 900 جنيه بدلاً من 1200 جنيه، ولغير المصريين بقيمة 1200 جنيه، بدلاً من 1600 جنيه، مع استحداث خدمة إصدار التحليل خلال ساعتين بقيمة 1600 جنيه للمصريين، و1800 جنيه لغير المصريين، كما يتم إجراء التحليل بالمطارات وفقاً لمتغيرات الوضع الوبائي بقيمة 1000 جنيه.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مستجدات الوضع الحالي لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية وعلى المستوى العالميّ، وموقف تلقي المواطنين للقاحات المضادة للفيروس، وموقف تصنيعها محليًا.
واستهلت وزيرة الصحة عرضها بالإشارة إلى ما أكدته منظمة الصحة العالمية من الحاجة الملحة لكل دول العالم إلى العمل على تعزيز قدراتها التصنيعية في المجال الطبي، وخاصة فيما يتعلق بالأدوات التشخيصية والأكسجين والعلاج والإمدادات الطبية واللقاحات المضادة للفيروس، مؤكدة أن الدولة المصرية تعمل على ذلك، وتُسخر إمكاناتها لتعزيز القدرات التصنيعية في هذا المجال. وحول أعداد المواطنين الذين تلقوا التطعيمات المختلفة المضادة لفيروس كورونا، نوهت الدكتورة هالة زايد إلى أن إجمالي عدد من تلقوا الجرعة الأولى من هذه التطعيمات وصل حتى يوم أمس إلى أكثر من 13 مليون مواطن، بينما تجاوز عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الثانية 7 ملايين مواطن، لافتة إلى أن الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من تطعيم الأعداد المتبقية من الموظفين في الجهاز الإداري للدولة، وكذلك المنتمين لقطاعات التعليم العام والأزهري والتعليم العالي، ومؤكدة في الوقت نفسه أن هناك نسبة زيادة في تلقي التطعيمات في نهاية شهر سبتمبر الماضي بلغت 18.4%.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات للتسهيل على الطلاب والمواطنين فيما يخص تلقي اللقاحات؛ حيث يتم إتاحة التوجه لمراكز الشباب مباشرة دون الحاجة للحجز المسبق ويتم التسجيل داخل المركز، مشيرة أيضًا إلى تخصيص 240 مركزا على مستوى المحافظات لتلقي طلاب الجامعات والمعاهد العليا (الحكومة، والخاصة، والأزهرية، والأهلية) اللقاحات المختلفة، كما تم تجهيزها لتسجيل وتطعيم هؤلاء الطلاب دون التسجيل مسبقاً وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.
أما فيما يتعلق بمستجدات موقف تصنيع اللقاحات، فأشارت وزيرة الصحة إلى أنه سيتم الانتهاء من إنتاج 10 ملايين جرعة من ساينوفاك – فاكسيرا، كما سيتم الإفراج عن 7 ملايين جرعة خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أن إجمالي ما تم توريده من مختلف اللقاحات حتى الآن بلغ نحو 60 مليون جرعة.
وخلال عرضها، تطرقت الدكتورة هالة زايد إلى مستجدات حملة “معاً نطمئـن”، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم تغطية 22 محافظة منذ انطلاق الحملة، حتى يوم أمس، حيث تم تسجيل 150 ألفا و245 مواطناً على الموقع الإلكتروني للوزارة الخاص بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال الحملة، كما تم تقديم التوعية لأكثر من 175 ألف مواطن.
وقالت الوزيرة: في ضوء الإجراءات العالمية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا والتوجه العالمي للاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس، وحرصا على تيسير إجراءات السفر للمواطنين المصريين إلى المملكة العربية السعودية، تم الاتفاق مع وزير الصحة السعودي على التعاون وتنفيذ الربط الإلكتروني مع وزارة الصحة بالمملكة؛ لإتاحة المعلومات الخاصة بالمسافرين من مصر إلى المملكة للتأكد من تلقيهم اللقاحات المحددة من قبل السلطات الصحية السعودية.
وخلال الاجتماع، تحدثت الوزيرة أيضًا عن خطة وزارة الصحة للعودة إلى المدارس، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021-2022، من خلال عدة ركائز أساسية تتمثل في عناصر العملية التعليمية، التي تشمل الطلاب والمدرسة والفصول، والأدوات والتجهيزات، وفي المنزل مع أولياء الأمور، انتهاءً بالإجراءات الصحية، وتشمل العناصر التنفيذية للخطة رفع الوعي الصحي للطلاب والمنتمين لقطاع التعليم، والالتزام بالتباعد الجسدي، واستخدام الواقيات الشخصية، والتطهير الدوريّ، فضلا عن توفير المستلزمات، بجانب العمل على ترصد المرض والإحالة للجهات الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.
كما تحدثت الوزيرة عن الإجراءات الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدارس، والتي تدخل ضمن خطة الوزارة للعودة إلى المدارس.
وقدم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موجزًا لضوابط بدء العام الدراسيّ الجديد، والتي تم توزيعها على جميع المديريات التعليمية والمدارس، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا كاملاً مع وزارة الصحة؛ من أجل استكمال تطعيم باقي العاملين في قطاع التعليم قبل الجامعي، وهناك إقبال كبير، كما لفت إلى أن بعض المحافظات انتهت بالفعل من تطعيم كل العاملين بها.
كما شرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلميّ، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتطعيم كل العاملين بالجامعات المصرية على مختلف مستوياتهم، وكذا الطلاب، مشيرًا إلى زيادة أعداد من يتم تطعيمهم خلال الفترة الأخيرة حتى اقترب عدد من يتم تلقيهم للتطعيمات في اليوم الواحد من 50 ألفًا، لافتا إلى أن هناك خطة تم وضعها لاستكمال تطعيم باقي الطلاب الوافدين للجامعات من قرى مصر ومحافظاتها، الذين لم يتمكنوا من الحضور لجامعاتهم خلال الإجازة الصيفية لتلقي التطعيم؛ حيث سيتم الانتهاء من تطعيمهم في الأيام الأولى من العام الدراسيّ الجديد.