#الحرية_لموكا.. حملة تدوين الجمعة المقبلة للإفراج عن عبد الرحمن طارق.. وشقيقته: موكا محتاج نقول له إننا فاكرينه

كتب- فارس فكري

أطلقت حملة دعم المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرحمن طارق الشهير بـ”موكا” دعوة لحملة تدوين تبدأ الجمعة المقبل للمطالبة بالإفراج عنه ووقف التنكيل به.

ودعت الحملة التدون تحت هاشتاج موحد #freemoka باللغة الإنجليزية و #الحرية_لموكا باللغة العربية لو حبسه الذي وصفته بالتعسفي بعد تدويه.

وقالت الحملة في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “موكا” بدأ رحلة سجنه منذ عام 2013 مر فيها على 10 سجون، وتعرض للتعذيب والتنكيل والحبس الانفرادي ما دعاه للإضراب عن الطعام.

وقالت سارة طارق شقيقة عبد الرحمن طارق: “موكا” اتجدد له من حوالي أسبوع ٤٥ يوم، الخبر دا أثره سيئ جدا عليه وعلى نفسيته للأسف هو لسه كل مره بيستني يكون في جديد او انه يخرج غصب عنه مش قادر يفقد الأمل في ان دا ميكونش شكل حياته، أنا مش عيزاه يتخيل أن الناس نسيوه برا، -موكا- محتاج دعمنا ونقول إننا فكرينه ومحتاجه من كل الناس تشارك في الايفينت وتقول دا.

وقالت الحملة: تتوجه حملة دعم المعتقل والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الرحمن طارق عبد السميع و المشهور ب “موكا” بدعوة كافة النشطاء، والحقوقيين ، والصحفيين، والمدونين، ووسائل الإعلام للمشاركة في التدوين عنه في يوم الجمعة المقبلة، وذلك ضمن دعوة عامة ستتم في هذا اليوم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

يتمثل التدوين المطلوب في صورة بسيطة يحملها الداعم مكتوب عليها هاشتاج موحد #freemoka باللغة الإنجليزية

و #الحرية_لموكا باللغة العربية

بالإضافة للنشر المتواصل والمستمر مده لا تقل عن أسبوع من تاريخ الدعوة للمطالبة بالإفراج الفوري عنه بعد الزج به تعسفيا في السجون مرة أخرى أو ما يعرف إعلاميا بإعادة التدوير وذلك بعد إخلاء سبيله أكثر من مرة وانتهاء مدة عقوبته وفقاً للأحكام القضائية النهائية الصادرة في حقه؛ مما يعد تعديا صارخا على حق الناشط في الحرية المكفولة له في الدستور والقانون.

ومن الجدير بالاهتمام والإحاطة أن المعتقل موكا قد بدأ رحلة العذاب في عام ٢٠١٣ على غرار القضية رقم ١٢٠٥٨ لسنة ٢٠١٣ جنايات ، والمعروفة إعلامياً بقضية مجلس الشورى، عندما تم اعتقاله والحكم عليه بثلاث سنوات قضاها بداخل السجون ليخرج ويواجه شبح المراقبة الشرطية.

وما أن يحاول التقاط أنفاسه التي تحددت بـ ١٢ ساعة يوميا، فيتم الزج به من جديد داخل السجون وتحديدا بتاريخ ٨/٩/٢٠١٩ يتم إلقاء القبض عليه من المراقبة الشرطية المقررة له ليظهر على ذمة القضية رقم ١٣٣١ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ونشر الأخبار الكاذبة .

لم يقف الأمر عند ذلك فقد تم إخلاء سبيل موكا بتاريخ ١٠/٣/٢٠٢٠ ليواجه إخفاءاً قسريا ويظهر بعد ذلك في تاريخ ٣٠/٤/٢٠٢٠ على ذمة القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا بتهمة نشر أخبار كاذبة عن فيروس كورونا !!! مع العلم أن المتهم قد قضى معظم فترات حبسه السابقة على هذه القضية بداخل زنازين التأديب التي لا يستطيع فيها حتى التقاط أنفاسه !!! .

لم تقف دوامة التدوير حد ذلك لكن تم إخلاء سبيله مرة ربما ثالثة بتاريخ ٢١/٩/٢٠٢٠ ليواجه إخفاءاً قسريا ويظهر بعد ذلك على ذمة القضية رقم ١٠٥٦ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر اخبار كاذبة.

مر المعتقل موكا خلال رحلته الطويلة على أكثر من 10 سجون من بينهما (العقرب شديد الحراسة ٢ – وادي النطرون – بنها – ليمان طرة …… وغيرهما الكثير) ، كما تم التنكيل به وتعذيبه وبقاءه في زنازين التأديب فترة ليست بالقصيرة.

حتى الآن ما زال المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرحمن طارق موكا يواجه مصيرا مجهولا ويقبع داخل دوامة التدوير التي لا تنتهي، وتأخذ من سنوات عمره الكثير .

لذا نرجوا من سيادتكم التضامن والنشر والتدوين عنه بشتى الطرق الممكنة.

وفي ديسمبر الماضي أعلن “موكا” الإضراب عن الطعام داخل السجن احتجاجا على تدويره واستمرار حبسه، وبعد أكثر من 40 يوما تم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.

وكان “موكا” قد حصل على إخلاء سبيل في سبتمبر الماضي على ذمة اتهامه في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وهي ثاني قضاياه بعد إخلاء سبيل سابق في القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة، والذي قضى فيها قرابة العام في الحبس الاحتياطي.

ولكن لم يتم تنفيذ إخلاء سبيل موكا الصادر في سبتمبر وظل رهن الحبس والاختفاء منذ ذلك الحين، حتى 3 ديسمبر الجاري وظهوره في نيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة قضية جديدة، ما يعد التدوير الثالث له، والقضية الرابعة، خاصة وأنه قضى فترة حكم بالحبس في قضية أحداث الشورى.

وواجه موكا اتهامات وفق قانون الإرهاب في القضايا التي أدرج على ذمتها أمام أمن الدولة، بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قبل صدور قرار بإخلاء سبيله، في مارس الماضي، والذي لم يتم تنفيذه.

في أبريل الماضي، تم عرض موكا على نيابة أمن الدولة كمتهم في قضية جديدة، وهي التي حملت أرقام 535 لسنة 2020، قبل أن يُخلَى سبيله في سبتمبر الماضي، وهو القرار الذي لم يتم تنفيذه أيضًا، ليظهر موكا مرة أخرى في قضية جديدة مطلع الشهر الجاري.

وكانت سارة طارق شقيقة موكا، قد قالت في وقت سابق في تصريحات لـ”درب”، إنها لم تتواصل مع شقيقها منذ نقله من حجز قسم الشرطة إلى سجن طره منذ حوالي 10 أيام، لكنها تخشى على حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *