الحرية لـ موكا.. 11 يوما من من الإضراب عن الطعام ضد استمرار تدويره.. وشقيقته عن زيارتها له: ماكنش قادر يقف على رجله
حصل على الإخلاء الثاني في سبتمبر وظل رهن الحبس والاختفاء حتى 3 ديسمبر.. وسارة طارق: أضرب عن الطعام بعد إحالته للنيابة لثالث مرة
كتب- حسين حسنين
يواصل الناشط السياسي المعتقل عبد الرحمن طارق، الشهير بـ”موكا”، إضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي، اعتراضا على تدويره في قضية جديدة أمام نيابة أمن الدولة، بعد إخلاء سبيله في قضيتين سابقتين.
وكان موكا قد حصل على إخلاء سبيل في سبتمبر الماضي على ذمة اتهامه في القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وهي ثاني قضاياه بعد إخلاء سبيل سابق في القضية رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة.
ولكن لم يتم تنفيذ إخلاء سبيل موكا الصادر في سبتمبر وظل رهن الحبس والاختفاء منذ ذلك الحين، وحتى 3 ديسمبر وظهوره في نيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة قضية جديدة، ما يعد التدوير الثالث له.
وكشفت سارة طارق، شقيقة الناشط السياسي المعتقل، تفاصيل زيارته في محبسه، أمس السبت، بعد أكثر من عام من عدم رؤيته، هي فترة حبسه احتياطيا منذ اعتقاله في سبتمبر الماضي.
وقالت شقيقة موكا: “أكثر من عام بدون ما أشوفه، كان تعبان جدا ومش قادر يقف من الإضراب عن الطعام”.
وأضافت سارة طارق، أن شقيقها “كان سعيدا بسبب قدرتها على الوقوف والمشي، خاصة وأنه منذ أخر مرة قبل اعتقاله لم تكن قادرة على ذلك”.
وتابعت “كان سعيد أكتر مني بكتير، مش بس عشان شافني، لكن عشان كنت واقفه وبتحرك علي رجلي لأنه وقت ما اتحبس انا كنت مابعرفش اقف دقيقة واحدة، قالي إنه فرحان أوي أني وصلت للمرحلة دي ويمكن ده يدعمه نفسيا اكتر الفترة الجاية”.
وواجه موكا اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قبل صدور قرار بإخلاء سبيله، في مارس الماضي، والذي لم يتم تنفيذه.
في أبريل الماضي، تم عرض موكا على نيابة أمن الدولة كمتهم في قضية جديدة، قبل أن يُخلَى سبيله في سبتمبر الماضي، وهو القرار الذي لم يتم تنفيذه أيضًا، ليظهر موكا مرة أخرى في قضية جديدة مطلع الشهر الجاري.