الحرية حقهم| يحيى حسين وخالد غنيم وخلود ومحمد محيي الدين وموكا وعلاء عصام وحسين السباك يتنسمون الحرية بعد سنوات من الحبس (صور)
بعد سنوات من الحبس والغياب عن أسرهم وأحبابهم، عاد عدد من المحبوسين احتياطيا والمحكوم عليهم إلى منازلهم وأسرهم، خلال الأسبوع الحالي، تنفيذا لقرارات بالعفو الرئاسي والإفراج عنهم، ضمن قائمة أعلنت عنها لجنة العفو الرئاسي مؤخرا.
وأمس الأربعاء، أعلن محامون تنفيذ قرار إخلاء سبيل والعفو عن المهندس يحى حسين عبدالله الهادى، وتداول محامون وشخصيات عامة صورًا للمدافع عن المال العام، معبرين عن فرحتهم بخروجه، مؤكدين أن فارس مقاومة الخصخصة على الأسفلت.
وقال خالد علي: “تم تنفيذ قرار إخلاء سبيل والعفو عن المهندس يحيى حسين عبدالله الهادى ربنا يرد كل غايب لأهله، ونشر طارق العوضي صورة لعبد الهادي، وعلق: الحمد لله كثيرا”.
كانت الجريدة الرسمية نشرت، اليوم الأربعاء، في عددها 21 مكرر “أ” لـ31 مايو، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 219 لسنة 2022، بالعفو عن المهندس يحيى حسين عبد الهادي.
كان أعضاء في لجنة العفو الرئاسي إنه من المقرر خروج المهندس يحيى حسين عبدالهادي، في الثالثة عصر الأربعاء، من سجن مزرعة طرة، بموجب قرار بالعفو الرئاسي عنه.
وأعلن المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، في الواحدة ظهر الأربعاء: “خروج المهندس يحيى حسين عبد الهادي بعد ساعتين تقريبا من سجن مزرعة طرة بموجب قرار جمهوري بالعفو الرئاسي”.
وكتب محمد عبدالعزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبر حسابه على “فيسبوك”، أمس: “مزيد من الأخبار المفرحة، الحمد لله سيتم خروج المهندس يحي حسين عبد الهادي اليوم الساعة ٣ من سجن مزرعة طرة، بموجب قرار جمهوري بالعفو الرئاسي”.
كان المحامي الحقوقي خالد علي، قال لـ”درب” إن نيابة أمن الدولة أصدرت أمس قرارا بإخلاء سبيل عبدالهادي، على ذمة القضية 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة، المحبوس على ذمتها منذ 3 سنوات، بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وكان عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، قال إن اللجنة تعمل حاليا على قائمة العفو بشأن المتهمين الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن، وأوضح أن العمل على قائمة المحكومية “يتم العمل عليها على قدم وساق وسوف يصدر بها قرار جمهوري في أقرب وقت ممكن”.
كما وصل الإعلامي خالد غنيم، إلى بيته، صباح اليوم الخميس، عقب إنهاء إجراءات إطلاق سراحه، بعد أيام من قرار إخلاء سبيله، وجاء قرار إخلاء سبيل غنيم من نيابة أمن الدولة العليا بعد أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي.
وقالت الزميلة ماجدة عبد اللطيف، بعد قرار النيابة بإخلاء سبيل زوجها: “أصدقائي وأخواتي أولا بشكركم جدا على التهنئة وعلى حبكم ودعكم لينا، وإن شاء الله نفرح كلنا، خالد في القسم في انتظار الانتهاء من تأشيرة الخروج دعواتكم”.
وألقت قوات الأمن القبض على الزميل الصحفي خالد غنيم في أبريل 2020 بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.
وحكت زوجته أنه في أثناء مساعدة غنيم أهالي المنطقة في تعقيم الشوارع، تلقى مكالمة من ضابط شرطة يطالبه بالتوجه إلى قسم الشرطة، وبالفعل امتثل للطلب وتوجه إلى هناك من الشارع، ثم ظهر بعدها بحوالي أسبوعين في نيابة أمن الدولة.
وواجه غنيم في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وعمل خالد غنيم في العمل الصحفي منذ عام 1997 في صحف عدة جرائد مثل صوت الأمة واللواء العربي، ثم اتجه للعمل الإعلامي منذ ٢٠٠٢، وكان مديرا لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية.
ونشر عدد من المحامين صورا للمترجمة خلود سعيد، بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيلها ظهر اليوم الخميس، ضمن عدد من المحبوسين احتياطيا الذين صدر قرار بالإفراج عنهم.
وكتب سلامة، عبر حسابه على “فيسبوك”، ناشرا صورة لخلود سعيد، بعد خروجها من محبسها في “الحمد لله، خلود”، ونشرت المحامية ماهينور المصري صورة أخرى لخلود، وكتبت: “خلود سعيد على الأسفلت بعد سنتين وشهرين”، كما نشر الزميل الصحفي يوسف شعبان صورا أخرى لها، بينما يستقبلها عدد من أصدقائها وأفراد أسرتها.
كانت خلود محبوسة على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمتهمة فيها بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.
وواجهت في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، بعد القبض عليها في أبريل 2020.
وأخلت محكمة الجنايات بالقاهرة سبيل خلود سعيد يوم 13 ديسمبر 2020 بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لكنها ظلت مختفية دون معرفة مكان احتجازها.
وفوجئ المحامون، بظهورها في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي تقرر حبسها 15 يوما على ذمتها.
في اليوم ذاته، وصل كل من الدكتور محمد محيي الدين، وعبدالرحمن موكا، وحسين السباك، وعلاء عصام، إلى منازلهم، بعد تنفيذ قرارات إخلاء سبيلهم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت يوم الاثنين الماضي، إخلاء سبيل الدكتور محمد محيي الدين، بعد أكثر من 3 سنوات في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في يناير 2019.
وألقت قوات الأمن القبض على محيي الدين في يناير 2019 وجرى التحقيق معه على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي ظل محبوسا على ذمتها منذ ذلك الحين، قبل تنفيذ قرار إخلاء سبيله، اليوم الخميس، كما ألقت القبض على حسين خميس محمد شبل مبروك، الشهير بحسين السباك على ذمة القضية 1898 لسنة 2019.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على علاء عصام في 9 يوليو 2019، والمحبوس في القضية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بقضية (تحالف الأمل) .
يذكر أنه قوات الأمن ألقت القبض على موكا في سبتمبر 2019 بعد الانتهاء من فترة المراقبة الأمنية المفروضة عليه في قضيته السابقة المعروفة بـ”أحداث مجلس الشورى”.
ومؤخرًا أعلن موكا الإضراب عن الطعام، وأكد محامون أن حالته الصحية ساءت بسبب الإضراب الذي استمر لفترة طويلة.
يذكر أن النيابة العامة كانت قررت، في نهاية أبريل 2022، إخلاء سبيل عدد من المحبوسين في قضايا سياسية، وهم: (وليد شوقي، محمد صلاح ،عمرو إمام، عبده فايد، هيثم البنا، أحمد علام، عبد العليم عمار، رضوه هلول، عبد الرحمن بسيوني، حسن بربري، حامد محمدين).
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر خلال إفطار الأسرة المصرية في نهاية شهر رمضان الماضي، إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي للنظر في أوضاع وظروف المحبوسين.
وضمت قائمة أعضاء التشكيل الجديد للجنة: المحامي طارق العوضي، النائب طارق الخولي، النائب محمد عبد العزيز، كريم السقا، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة.