الحرية حقها.. أول صور للمترجمة خلود سعيد عقب إخلاء سبيلها بعد أكثر من سنتين في الحبس الاحتياطي
نشر عدد من المحامين صورا للمترجمة خلود سعيد، بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيلها ظهر اليوم الخميس، ضمن عدد من المحبوسين احتياطيا الذين صدر قرار بالإفراج عنهم.
وكتب سلامة، عبر حسابه على “فيسبوك”، ناشرا صورة لخلود سعيد، بعد خروجها من محبسها في “الحمد لله، خلود”، ونشرت المحامية ماهينور المصري صورة أخرى لخلود، وكتبت: “خلود سعيد على الأسفلت بعد سنتين وشهرين”.
كما نشر الزميل الصحفي يوسف شعبان صورا أخرى لها، بينما يستقبلها عدد من أصداقئها وأفراد أسرتها.
كانت خلود محبوسة على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمتهمة فيها بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.
وواجهت في القضية اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، بعد القبض عليها في ابريل 2020.
وأخلت محكمة الجنايات بالقاهرة سبيل خلود سعيد يوم 13 ديسمبر 2020 بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لكنها ظلت مختفية دون معرفة مكان احتجازها.
وفوجئ المحامون، بظهورها في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والتي تقرر حبسها 15 يوما على ذمتها.
وأعلن محامون وأعضاء بلجنة العفو الرئاسي، اليوم الخميس، إخلاء سبيل كل من خلود سعيد، حسين خميس شبل مبروك، عبد الرحمن موكا، علاء عصام رمضان، محمد محي الدين.
وأعلن طارق العوضي، ومحمد عبد العزيز، عضوا لجنة العفو الرئاسي: إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا من بينهم، خلود سعيد، حسين خميس شبل مبروك، عبد الرحمن موكا، علاء عصام رمضان، محمد محي الدين، وبالأمس خرج المهندس يحيى حسين عبد الهادي، من محبسه ووصل منزله بعد العفو الرئاسي.
وكانت أولى قوائم الإفراج عن المحبوسين أعلن عنها العوضي في وقت سابق، وقال إنها ستشمل أكثر من 1000 من السجناء، لكنه لم يحدد تحديدا موعد إخلاء سبيلهم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر خلال إفطار الأسرة المصرية في نهاية شهر رمضان الماضي، إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي للنظر في أوضاع وظروف المحبوسين.
وبحسب التشكيل الجديد للجنة، تشمل عضوية، المحامي طارق العوضي، النائب طارق الخولي، النائب محمد عبد العزيز، كريم السقا، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة.