الحركة المدنية تطالب بطرد البعثات الدبلوماسية الصهيونية ومساعدات عاجلة للبنان.. وتدعو لفاعليات تضامنية في أكتوبر  

مع تصاعد العدوان الإسرائيلي المجنون على غزة، والضفة الغربية، ولبنان، طالبت الحركة المدنية الديمقراطية باتخاذ خطوات حاسمة، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، بما في ذلك طرد البعثات الدبلوماسية الصهيونية من دول التطبيع، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. 

وفي إطار تعزيز التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، أعلنت الحركة في بيان لها، أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، عن تنظيم مؤتمر تضامني للقوى الوطنية الديمقراطية في مقر الحركة المدنية المؤقت بميدان طلعت حرب يوم الأحد 6 أكتوبر. كما دعت الأحزاب والنقابات لتنظيم فعاليات تضامنية مع المقاومة وضد العنصرية يومي 6 و7 أكتوبر. 

كما طالبت الحركة السلطات المصرية بالإفراج عن داعمي فلسطين وكل المعارضين السلميين، مشيرة إلى أن الخطر الذي يهدد مصر يتطلب توحيد الصفوف بغض النظر عن الاختلافات الفكرية والسياسية. 

في ظل هذه التطورات، شددت الحركة على ضرورة دعم لبنان حكومة وشعباً ومقاومة، معربة عن خالص العزاء للشعب اللبناني وحزب الله في استشهاد بعض قياداته جراء الضربات الصهيونية الغادرة. كما دعت إلى تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة، خاصة في الجنوب اللبناني. 

وفي سياق التصدي لمظاهر التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، طالبت الحركة بطرد البعثات الدبلوماسية الصهيونية من كل عواصم الدول التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التطبيع. 

كما دعت الحركة جميع القوى الوطنية والأفراد إلى مخاطبة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفرض عزلة دولية على هذا الكيان الغاصب.  

كما طالبت السلطات المصرية والهيئات الشعبية، بما في ذلك وزارة الصحة ونقابة الأطباء والهلال الأحمر المصري، بإرسال قوافل طبية عاجلة للبنان وغزة، تشمل أطباء وأدوية وخيام لدعم المناطق المتضررة. 

ودعت الحركة الدولة المصرية لتحذير الولايات المتحدة من مغبة الدعم غير المحدود الذي تقدمها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكدت أنه لم يعد الوقت يحتمل الكلام المعاد، مشيرة إلى أن العدوان الصهيوني بلغ مستويات غير مسبوقة من الإجرام في غزة ثم الضفة وبعدها لبنان وسوريا، مع استهداف المعابر الحدودية وخنق الشعب الفلسطيني، واعتبرت أن الدعم والغطاء الأمريكي لهذا العدوان يمنح إسرائيل فرصة لتجديد قدراتها الهجومية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *