الحركة المدنية تدين الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الأقصى: لا حل للقضية الفلسطينية إلا بدعم المقاومة
كتب: أحمد سلامة
أدانت الحركة المدنية الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى، مشددة على أنه لا حل إلا بدعم المقاومة.
وقال بيان صادر عن الحركة “تتواصل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا العربي فى فلسطين، حيث قامت آلة الحرب الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقال المرابطين فيه فى مشهد طالما تكرر بكل تفاصيله فى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وفى كل قرية ومدينة وحارة فلسطينيه مقاومة”.
وأضاف البيان “إن الحركه المدنية الديمقراطية تدين العدوان الصهيونى على المسجد الأقصى، كما تدين بذات القدر صمت الأنظمة العربية التى كان ضعفها وعجزها وتمسك بعضها بالتطبيع داعما لكل الجرائم الاسرائيلية فى فلسطين المحتلة”.
وتابع “وتؤكد الحركه المدنية أنه لاحل ولا قول فصل إلا بدعم المقاومة الفلسطينية المشروعة، وأن طاولات التفاوض ومحادثات التطبيع والاتفاقيات الابراهيمية لن تجلب إلا مزيدا من العار لاصحابها و التفريط فى المزيد من الأرض”.
وأردف “إن المهرولين نحو التطبيع لايمكن أن يكونوا أبدا فى نفس خندق الشعب العربي ومقاومته الباسلة وأن اصطفافهم لن يكون إلا تتفيذا لإملاءات العدو الصهيونى”.
واستكمل “واذ تدعو الحركة المدنية كل القوى القومية والوطنية التقدمية إلى الوقوف صفا واحدا وتقديم كل أشكال الدعم لمقاومة العدو الصهيونى، وتقديم كافة سبل الدعم للمقاومة الفلسطينية الأبية، فانها تطالب الشعب العربي بالاصطفاف مع المقاومة الفلسطينية في التصدى لكل ممارسات ودعاوى التفريط والتطبيع”.
وأضاف “كما تناشد قوى التحرر الوطني فى كل أنحاء العالم بدعم المقاومة الفلسطينة، وإدانة الإجرام الصهيونى، وتبني حملات لقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني”.