الجيش السوداني: أخمدنا تمرد الدعم السريع ونتعامل معها بالحسم اللازم.. والبرهان: جميع المطارات تحت السيطرة
وكالات
أكد الجيش السوداني، اليوم السبت، أن “قواته أخمدت تمرد قوات الدعم السريع”، مشيرا إلى “التعامل مع هذا التمرد بالحسم اللازم”.. مشيرًا إلى أن “الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى العاصمة وبقية المدن”.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “قوات الدعم السريع تواصل القصف المدفعي وأعمال العنف”.
وأضاف الجيش السوداني: “من الصعب تحديد مدى زمني لنهاية المواجهات ونسعى لإنهائها في أسرع وقت”، مشيرا إلى ما أسماه “محاولات يائسة من الدعم السريع لدفع المزيد من قواتها إلى الخرطوم”.
وتبادل الطرفان الاتهام بخرق الهدنة، حيث تبادل جنود الجيش ومسلحون من قوات الدعم السريع إطلاق النار في أحياء من العاصمة حتى أثناء صلاة العيد.
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات بطائرات بدون طيار (درونز) بضعة أعمدة دخان في أنحاء الخرطوم والمدن القريبة الأخرى، التي تمثل معا واحدة من أكبر المناطق الحضرية في إفريقيا.
وأودت المواجهات بحياة المئات في العاصمة وفي غرب السودان أساسا وتدفع ثالث أكبر دولة في قارة إفريقيا إلى كارثة إنسانية في بلد يعتمد ربع سكانه بالفعل على المساعدات الغذائية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قبل قليل، أن كل مطارات السودان تحت السيطرة عدا مطاري الخرطوم ونيالا، وفقا لما نشرته قناة “الشرق” الإخبارية السعودية في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، بدء تنفيذ خطة لإجلاء المواطنين الأردنيين الموجودين في السودان، فيما تتحضر دول غربية لإجلاء مواطنيها عبر جيبوتي.
وكان الجيش السوداني، اليوم السبت، قد أعلن إجلاء بعثة المملكة العربية السعودية براً إلى بورتسودان، ومنها جواً إلى المملكة، مضيفا في بيان أنه سيتم تأمين مغادرة البعثة الأردنية في وقت لاحق “بنفس الأسلوب”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت، السبت، بدء ترتيبات لإجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من “رعايا الدول الشقيقة والصديقة”.
وأفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، اليوم السبت، بوقوع اشتباكات في محيط القصر الرئاسي والصحافيات وحلة حمد وشمبات ومناطق في أم درمان.
وأوضحت أن معارك بأسلحة ثقيلة في وسط الخرطوم وتحليق للطيران الحربي في مناطق عدة، لافتة إلى وجود بطء في بعض شبكات الإنترنت في الخرطوم.
وذكر الجيش السوداني: “بالرغم من رصدنا المخالفات نؤكد التزامنا بالهدنة حرصا على النواحي الإنسانية”.. مضيفا “قوات الدعم السريع هاجمت سجن الهدى وأطلقت سراح عدد كبير من النزلاء”.
من جهتها، نفت قوات الدعم السريع الأنباء المتداولة بشأن اقتحام أحد السجون وإطلاق سراح السجناء.
وتبادل الطرفان الاتهام بخرق الهدنة، حيث تبادل جنود الجيش ومسلحون من قوات الدعم السريع إطلاق النار في أحياء من العاصمة حتى أثناء صلاة العيد.
وفي وقت سابق، أظهرت لقطات بطائرات بدون طيار (درونز) بضعة أعمدة دخان في أنحاء الخرطوم والمدن القريبة الأخرى، التي تمثل معا واحدة من أكبر المناطق الحضرية في إفريقيا.
وأودت المواجهات بحياة المئات في العاصمة وفي غرب السودان أساسا وتدفع ثالث أكبر دولة في قارة إفريقيا إلى كارثة إنسانية في بلد يعتمد ربع سكانه بالفعل على المساعدات الغذائية.