الثلاثاء.. نظر تجديد حبس “معتقلي الأمل”.. وإكرام يوسف: الجلسة تأتي على الرغم من تجاوزهم الحبس القانوني في القضية
كتب- حسين حسنين
تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة الثلاثاء المقبل، أمر تجديد حبس المحبوسين في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد، والنقابي العمالي حسن بربري، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، المحاسب علاء عصام، ورامي شعث.
وقالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة العليمي، إنها مندهشة من نظر تجديد حبسهم من جديد رغم انتهاء المدة القانونية للحبس الاحتياطي منذ يوم 25 يونيو الماضي.
وأضافت: “القضية المفروض تكون راحت لحال سبيلها، وانتهت مهلة التحقيق فيها، بعد سنتين ضاعوا من عمر الشباب واكل عيشهم وعمر أسرهم، من غير محاكمة ولا ادانة ولا ادلة ولا تحقيقات”.
يذكر أن من العليمي وفؤاد ومؤنس وآخرين من بين المتهمين في القضية، تمت إحالتهم إلى محكمة جنح أمن الدولة العليا على ذمة قضية منسوخة من القضية الأساسية “قضية الأمل”.
البداية فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
إضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على نفس القضية.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، يجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي.