التحالف الشعبي: نُدين الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.. ونُطالب بطرد السفراء الاحتلال من العواصم العربية
الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل حلقة من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تشمل هدم المنازل والحصار واعتقال الشبان
التصعيد المتواصل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل تتطلب ليس فقط الشجب والإدانة بل اتخاذ إجراءات عربية ودولية ملموسة
كتبت: ليلى فريد
أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض التقسيم الزمانى والمكانى بين المسلمين واليهود عليه، مطالباً بالوقف الفورى للتطبيع العربى مع إسرائيل وطرد سفراء إسرائيل فى العواصم العربية.
وقال الحزب في بيانه له: “تابع العالم على مدار اليومين الماضيين تصاعد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه بوحشية وباستخدام قنابل الصوت والغاز وغيرها، وإصابة عشرات منهم، ومنع أطقم الإسعاف من الوصول، واعتقال المئات”.
وأضاف: بعد انسحابها من داخل المسجد الأقصى للبوابات لفترة قصيرة فى ظل وساطات دولية مكثفة، عادت أمس مرة ثانية لاقتحام المسجد والقبض على الشباب فلسطينى، كل المؤشرات تؤكد ماهو معروف فعلا، وهو أنه إذا كانت ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية عمومًا، والقدس والمسجد الأقصى خصوصًا، هي ممارسات فظة وعنيف ومستهجنة من الأصل، فمن باب أولى أنها ستزداد شراسة وفظاظة إذا كان وزير الأمن ذاته من المستوطنين واليمين المتطرف الفاشي الذي يريد اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني، بل إنكار وجوده أصلا.
واستكمل: لايمكن لمثل هذه حكومة متطرفة إلا أن تشعل الحرائق، خاصة وأن دعاواها الزائفة حول المسجد الأقصى بإصرارها على تمكين المتطرفين اليهود من أداء شعائرهم فيه، بما فيها ذبح الأضاحي، وهى محاولة لتمكين اليهود منه باتباع ماتسعى إليه من التقسيم الزماني ثم المكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، على الرغم ماهو ثابت يقينًا فى التاريخ وفي القانون الدولي من أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة يخص المسلمين الفلسطينيين حصرا.
وأكد حزب التحالف الشعبي، أن جريمة إسرائيل هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، بل هى حلقة من مسلسل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتى تشمل هدم المنازل، ومصادر الأراضي، والاستيطان، والحصار والعزل ، واقتحام البلدات، واعتقال الشبان ، وترويع السكان ، والقتل اليومى لمئات الفلسطينيين فى كل مكان، وغيرها من السياسات المؤثمة جنائيا ودوليا بما يدخل فى تصنيف جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والفصل العنصري .
وقال الحزب إن هذا التصعيد المتواصل والمتزايد للممارسات الهمجية لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل تتطلب ليس فقط الشجب والإدانة، بل اتخاذ إجراءات عربية ودولية ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه وردع ممارسات سلطات الاحتلال وانهائه أصلا.
وطالب الحزب الدول العربية كافة التى تورطت فى التطبيع مع دولة الاحتلال، وفى مقدمتها مصر بوقف هذا التطبيع فورا، وطرد السفراء الإسرئيليين من العواصم العربية واستدعاء السفراء العرب من إسرائيل.
كما طالب المجتمع الدولي بالتوقف عن اتباع ازدواجية المعايير، والتعامل مع جرائم الاحتلال الإسرائيلى بما يوجبه القانون الدولي من فرض العقوبات الحازمة على دولة الاحتلال، بما يكفل إنهاء تلك السياسات وإنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.