البلشي: استشهاد أكثر من 40 صحفي في غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك.. وعبد الحي: 1800 طبيب أعلنوا تطوعهم لعلاج المصابين
كتب: عبد الرحمن بدر
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن الصحفيين فى غزة يعملون فى ظل ظروف مأساوية.
وأضاف في مؤتمر توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالصحفيين: نحب الحياة ونحب زملاءنا ونحب الحقيقة، واستهداف الصحفيين الفلسطينيين استهداف وقضاء على الحقيقة.
وذكر أن عدد الشهدء من الزملاء الصحفيين والعاملين بالإعلام بلغ أكثر من 40 زميلا خلال شهر، متابعا أن 1000 صحفى يعملون تحت نيران القصف الصهيونى، وهؤلاء هم من نقلوا الرواية الصحيحة.
وقال البلشي: الصحفيون في غزة يعملون في ظل ظروف مأساوية والدحدوح ليس وحيدا ولدينا زميل فقد 11 شهيدا من أسرته، لافتا إلى أن الشهر الأول من العدوان شهد سقوط 40 صحفيا شهيدا في فلسطين ولبنان.
وأكد أن عدد الصحفيين المفقودين تحت ركام القصف بلغ 7 صحفيين، وجيش الاحتلال يقر أنه لا يمكنه ضمانة سلامة الصحفيين، كما أن الاحتلال قصف أكثر من 50 مقرا إعلاميا في غزة ودمرها.
بدوره قال نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، إن الوضع في قطاع غزة، مأسوي لأبعد الحدود، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقصف المنازل والمستشفيات، وقتل النساء والأطفال، دون رادع أو رقيب.
وتابع أن استهداف المستشفيات وتوقفها عن العمل هي جريمة حرب تعتبر الأبشع منذ الحرب العالمية الثانية، معتبرا أن آلة الحرب الإسرائيلية اتفقت مع المجتمع الدولي، حتي يصم آذانه، ويغض الطرف عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف:” نحن نبذل أقصي ما نستطيع، لكن الوضع مأسوي لأبعد الحدود، وليس بأيدينا شيء نقدمه، أكثر مما قمنا به من فتح باب التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني، وفتح باب التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين.
وأشار إلى أن النقابة استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين سواء داخل غزة حال فتح معبر رفح، أو بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة.
وتابع:” تواصلنا في نقابة الأطباء، مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب الفلسطينيّين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررنا عمل فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم كله، الراغبين في علاج الجرحي الفلسطينيين، معتبرا أن ذلك قد يمثل نوع من الضغط لفتح معبر رفح والسماح بعلاج المصابين.
ولفت نقيب الأطباء، إلى أنه التقي نقيب الأردن، وأكد له أن مئات الأطباء في الأردن يرغبون في المساعدة وعلاج الجرحي الفلسطينيين، وتقديم مساعدات مادية، مضيفا:” نقيب الأردن عرض أيضا المساعدة في عمل مستشفى ميداني أيضا لعلاج الجرحي”.
واقترح نقيب الأطباء، تنظيم مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي، ومطالبة الشعوب في كافة الدول العربية بالضغط على حكوماتها، لطرد سفراء إسرائيل منها، ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإدخال الأطقم الطبية لعلاج الجرحي.