البرلمان الأوروبي يعتمد قرارا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة  

وكالات 

اعتمد صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، 18 يناير 2024، قرارا لوقف إطلاق النار في غزة، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وحظي قرار البرلمان الأوروبي بشأن غزة، بأغلبية 312 صوتا، مقابل رفض 131 صوتا، وامتناع 72 عضوًا عن التصويت. 

وأشار القرار إلى القلق من السياسات الإسرائيلية التي تؤدي لتهجير السكان الفلسطينيين قسرا، محذرا في الوقت ذاته من تداعيات عنف المستعمرين الإسرائيليين في الضفة الغربية، كما أكد دعمه لعمل محكمة العدل الدولية، مشددا على أهمية طرح مبادرة أوروبية جديدة، تهدف لاستئناف المسار السياسي. 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 24448 شهيدا، و61504 مصابين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض. 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس 18 يناير 2024، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر الماضي إلى 119، بعد استشهاد الصحافي وائل أبو فنونة. 

وكشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.  

وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوات من الاحتياط بعد بدء الحرب في غزة، للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة ومستوطنات في الضفة الغربية.  

وأضافت الإذاعة أن الجنود فوجئوا خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سيدخلون إلى غزة للمشاركة في أعمال قتالية تشمل ما يصفه الجيش بتطهير المنازل من المسلحين والبحث عن وسائل قتالية وأسلحة وأنفاق، وذلك دون الخضوع لتدريبات ملائمة لهذه المهام.  

وفي مقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من الجنود ذكروا أن نصف المقاتلين في الكتيبة انسحبوا ورفضوا الامتثال للأوامر.