الاحتلال يمنع أعمال ترميم قبة الصخرة ويوافق على نشر “القبة الحديدية” في قواعد للجيش الأمريكي بالشرق الأوسط

وكالات

منعت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الأحد، استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى المبارك.

وقال مدير لجنة الإعمار في الأقصى، بسام الحلاق، لوكالة “وفا”، إن “قوات الاحتلال داهمت مصلى قبة الصخرة، ومنعت العاملين من استكمال اعمال الترميم، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل”، وأضاف الحلاق أن القوات منعت أمس لجنة الأعمار في الأقصى، من تنفيذ أعمال صيانة وترميم في المصلى المرواني.

https://www.facebook.com/watch/wafagency/

في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام بأن الاحتلال الإسرائيلي وافق على نشر الولايات المتحدة بطاريات من منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية في منطقة الخليج.

ونقلت صحيفة هارتس، اليوم الأحد، عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن كبار المسؤولين في الكيان المحتل وافقوا وراء الأبواب المغلقة على نشر “القبة الحديدية” في قواعد للجيش الأمريكي في عدد من الدول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا والشرق الأقصى.

وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن الحديث يدور عن “الموافقة التكنيكية على نشر الأمريكيين البطاريات بهدف حماية قواتهم من هجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها”.

ورفض المسؤولون الكشف عن الدول الخليجية التي ستنشر فيها “القبة الحديدية”، ولفت المسؤولون إلى تزايد اهتمام السعودية ودول أخرى باقتناء “القبة الحديدية” في مواجهة “الخطر الإيراني” بعد الهجوم على منشآت لشركة “أرامكو” في سبتمبر 2019، لكنهم نفوا أن يأتي نشر المنظومة الصاروخية الإسرائيلية في الخليج كجزء من “اتفاقات أبراهام” الخاصة بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

وذكّرت “هآرتس” بتقرير صحفي سعودي أفاد في سبتمبر الماضي بأن المملكة أبرمت اتفاقية على شراء “القبة الحديدية” من إسرائيل بوساطة واشنطن، ونفت وزارة الدفاع الإسرائيلية صحة هذا الخبر حينئذ.

وسلمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة أوائل يناير الجاري بطارية ثانية من “القبة الحديدية”، بموجب عقد أبرم في أغسطس 2019.

وأكدت “هآرتس” أن وزارة الدفاع والصناعات العسكرية الإسرائيلية طلبت من الجهات المعنية بالرقابة على صادرات الأسلحة تخفيف القيود المفروضة في هذا المجال، موضحة أن تأسيس شركة فرعية تابعة لشركة “رافائيل” الإسرائيلية لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة وربطها بشركات محلية عملاقة عاملة في هذا المجال، مثل “رايثيون”، قد يسهل من تصدير النسخة الأمريكية من “القبة الحديدية” حتى إلى دول لم يكن بإمكانها حتى الآن الحصول على هذه الأسلحة، لدواع أمنية ودبلوماسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *