الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت في الأغوار الوسطى ويُجبر مواطنا مقدسيا على هدم منزله بـ«العيسوية»
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منشآت سكنية، وحظائر ماشية لعائلات تسكن خربة علان بالجفتلك.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن رئيس مجلس قروي الجفتلك أحمد غوانم قوله إن قوات الاحتلال هدمت أربع غرف سكنية، جدرانها من “الطوب”، ومسقوفة بألواح “الزينكو”، وحظيرتي ماشية، للمواطن محمد موسى أبو عرام، وأبنائه.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت يوم الإثنين منشأة زراعية في منطقة المسعودية بأراضي قرية برقة شمال غرب نابلس، وغرفة زراعية في بلدة كفر الديك، وبركسا زراعيا في قرية بتير في بيت لحم،
وفي محافظة طوباس، استولت قوات الاحتلال على خط مياه بعد تفكيكه، ومعدات زراعية من منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق المحافظة، كما اقتلعت أشجار الموز من المنطقة.
وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن الفلسطيني فاروق مصطفى على هدم منزله في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة هذا اليوم.
ونقلت “وفا” عن مصطفى قوله إن العائلة تفاجأت أمس بإجبارها من قبل سلطات الاحتلال على هدم منزلها ذاتيا رغم انتزاعها قرارا من محكمة الاحتلال بتجميد أمر الهدم الذي نفذه الاحتلال بجزء من منزله في شهر أيار الماضي.
وأضاف أن مساحة منزله تبلغ 120 مترا ويؤوي ستة أفراد، مبينا أنه كان دفع مخالفة مالية باهظة في شهر أيار تجنبا للهدم وصولا لإلغائه إلا أن الاحتلال أصر على تنفيذ هدم المنزل ذاتيا.