الاحتلال الإسرائيلي يفجر الباب الرئيسي لمبنى وزارة الثقافة الفلسطينية ويخرب محتوياتها: جريمة تهويد جديدة

وكالة وفا

استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022، مكتب الوزارة في محافظة جنين، والعبث بمحتوياته.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال فجرت الباب الرئيسي وخربت بعض الأعمال الفنية والكتب الموجودة فيه، ما يعكس حقيقة هذا الاحتلال الهمجي وعدوانيته غير المسبوقة في التاريخ فهو احتلال يقتل البشر والشجر والحجر والفن والحضارة.
وأكدت ضرورة فضح جرائم الاحتلال التعسفية وممارساته العنجهية بحق العمل الثقافي في فلسطين ومحاولات محو الذاكرة وتغيير معالم المكان وتهويده.
في سياق آخر قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحاول إشعال المنطقة من خلال مواصلة جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني، التي كان آخرها اغتيال أربعة شبان في جنين ورام الله، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال، مسؤولية التصعيد الخطير المتواصل بحق أبناء شعبنا، الذي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وتفجر الأوضاع، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تواصل ضرب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بعرض الحائط، من خلال استمرارها بمسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له شعبنا، والتوسع الاستيطاني، الذي يعتبر بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية.
وقال إن هذه الجرائم تؤكد تجاهل إسرائيل ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات الدولية، مؤكدا أن هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لا يمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتوقف عن صمتها تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية، وتحويل اقوالها الى أفعال، لأن غير ذلك يعني استمرار هذه الجرائم بحق شعبنا.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية برفضها وإفشالها صفقة القرن جعلت حكومة الاحتلال وبدعم اميركي تستهدف من خلال حربها اليومية على شعبنا، القدس بمقدساتها، والقرار الوطني المستقل، الامر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني ولن يسمح به.
وأكد أن القيادة ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة، وأن شعبنا سيبقى صامدا ثابتا فوق أرضه مهما كانت التحديات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا بحق أرضنا ومقدساتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *