“الإصلاح والتنمية” عن تحويل عبدالعليم داود للجنة القيم: لم يذكر أسماء ولا أحزاب وكان يكفي إخراجه من الجلسة.. علينا تقبل النقد
كتب – أحمد سلامة
انتقد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة، أنور السادات، تحويل النائب محمد عبدالعليم داوود رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد إلى لجنة القيم.. مشيرًا إلى أن ما تم اتخاذه سابقًا بإخراجه من جلسة مجلس النواب كان كافيًا.
وفي 19 يناير الجاري، قرر المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إخراج النائب عبدالعليم داود من القاعة وإحالته إلى هيئة المكتب.. بعد اتهام الأخير لبعض الأطراف بإفساد الحياة السياسية.. وكان النائب عبد العليم داود قد قال خلال كلمته إن “هناك من أفسدوا الحياة السياسية”، وهو ما تسبب في حالة من الجدل داخل المجلس حيث اعتبرها البعض إشارة إلى حزب مستقبل وطن المسيطر على اغلبية المقاعد.. فأضاف داود “اللي على راسه… يرد عليا”.
وقرر رئيس المجلس إحالة داود لهيئة مكتب المجلس، موجها كلامه للنائب: عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء.. كما قرر حذف الكلمة من المضبطة.
وقال بيان حزب الإصلاح والتنمية “تجتمع لجنة القيم بمجلس النواب مساء اليوم برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي للاستماع إلى أقوال النائب محمد عبدالعليم داوود رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد فيما هو منسوب إليه من مخالفته لقواعد الحديث داخل قاعة المجلس وهو الأمر الذي نرى أنه كان كافيا ما تم من إجراء وإخراجه من قاعة المجلس حينها خاصة وأن النائب لم يذكر أسماء ولا أحزاب بعينها أثناء حديثه وما ذكره هو أحاديث وكلام كان يتردد في الأوساط السياسية والحزبية وعلى لسان كثير من المرشحين أثناء الانتخابات الماضية وقدمت شكاوى وبلاغات للهيئة الوطنية للإنتخابات تفيد نفس المعنى وإن كان المتسبب فيه نواب بعينهم كحالات فردية من التجاوز والمخالفات”.
وتابع البيان “نحن جميعا كسياسيين وأحزاب نستبشر خيرا بالمجلس الجديد وبدايته المشجعة في الدور الرقابى ويجب أن نكتفي بتوجيه اللوم للنائب لتاريخه البرلماني المشرف ومواقفه الوطنية المعروفة بالنزاهة والمشهود لها من الجميع.. علينا أن نتحلى بروح التسامح وتقبل النقد ما دام في إطار الإحترام والموضوعية حتى يتمكن جميع النواب من آداء واجباتهم ومهامهم البرلمانية ومتطلبات دوائرهم دون إشاعة الترهيب في نفوسهم”.