الأوقاف: لا مانع من تشغيل قرآن المغرب والفجر في المساجد ولكن وفق هذه الضوابط.. وإرضاء جميع الناس غاية لا تدرك
الوزارة تضع 3 ضوابط للموافقة على تشغيل القرآن في مكبرات الصوت.. بينهم الحصول على موافقة كتابية من مدير المديرية
كتب- حسين حسنين
قالت وزارة الأوقاف، إنها “لا تمانع” من إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل الفجر، ولكن بضوابط معينة أوضحتها في بيان لها صباح اليوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى قرارها بترشيد استخدام مكبرا الصوت بالمساجد، وقالت إنه “استجابة لمطالبات مجتمعية، مع إدراكها أن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك”.
ووضعت الوزارة 3 ضوابط للأمر، وهي بحسب البيان:
١- أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك.
٢- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة.
٣- أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة والتأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة.
وقالت الوزارة، إنه الأمر “فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضا، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان والحال معتبر”.
وأكدت الوزارة أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة.
وكانت الوزارة قد أكدت في بيان سابق، أنها لم تصدر أي قرار بمنع قراءة القرآن الكريم، وأن ما يتصل بتعليق الجمع والجماعات فإنها طبقت ما أجمعت على تطبيقه كل الدول العربية والإسلامية حفاظا على النفس البشرية.