الأمين العام للأمم المتحدة يدعو من العريش إلى سرعة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال زيارته يوم السبت لمدينة العريش، إلى سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق نار في قطاع غزة، وضرورة سماح إسرائيل بدخول شاحنات المساعدات المكدسة على الجانب المصري من الحدود مع القطاع.
وثمن جوتيريش، الجهود التي تقوم بها مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد صباح يوم السبت، إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء على متن طائرة خاصة قادمة من (القاهرة) برفقة فيليب لازاريني، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار.
وتفقد جوتيريش خلال زيارته، مستشفى العريش العام لزيارة الجرحى الفلسطينيين والاطلاع على الجهود المصرية في علاجهم، وتفقد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري والتقى عددا من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة في الجانب المصري من المعبر.
وتأتي زيارة جوتيريش في الوقت الذي تهدد فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ169 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 32 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 74 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك آلاف من الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم