الأطباء عن واقعة الاعتداء على طبيب في السعودية بساطور وطلقات نارية: على الحكومة وضع خطة للاهتمام بالأطباء وتحسين أحوالهم للحد من هجرتهم
ندعم جهود مؤسسات الدولة المعنية في القضية ونثمن تعاون السلطات السعودية والتي ألقت القبض على الجاني.. ونُطالب بتطبيق القانون وسرعة إقرار العدالة
كتبت: ليلى فريد
علقت نقابة الأطباء على واقعة الاعتداء على الطبيب أيمن عبد السلام محمد طبيب، وقالت النقابة في بيان لها، اليوم الأحد، إن النقابة تابعت القضية، وإن مصر أولى وأحوج لأطبائها، ولابد من الاهتمام بالأطباء داخل مصر.
وأضافت: نقابة الأطباء تدعم جهود مؤسسات الدولة المصرية المعنية وعلى رأسها وزارة القوى العاملة ووزارة الخارجية في القضية، وتثمن تعاون السلطات السعودية والتي ألقت القبض على الجاني، مطالبة بتطبيق القانون وسرعة إقرار العدالة نحو الجاني.
وقال الدكتور مصطفى هاشم، عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر لجنة العلاقات الخارجية، إن القوى البشرية هي أعظم أسلحة الشعوب، وجائحة كورونا أبرزت أهمية الفريق الطبي وفي قلبه الأطباء، مما جعلت دول العالم تعمل على جذب الأطباء من جميع أنحاء العالم للعمل بها.
وتابع أن مصر أولى بأبنائها وأحوج إلى أطباءها، لذا يجب على الحكومة المصرية أن تضع خطة للاهتمام بالأطباء وتحسين أحوالهم للحد من هجرتهم وأيضاً لجذب الأطباء المصريين بالخارج للعودة، وأعلن مقرر لجنة العلاقات الخارجية عن خط ساخن واتس رقم 01095111247 لتلقي النقابة شكاوى الأطباء خارج مصر.
وفي وقت سابق قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تواصلت مع الطبيب المصري بالسعودية أيمن عبدالسلام محمد رزق، والذي يعمل بوزارة الصحة السعودية مديراً بمركز السموم بمنطقة القصيم، شمال المملكة العربية السعودية، ويبلغ من العمر 60 عاما، بعد تعرضه لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم، نتج عنها إصابته بثلاثة أعيرة نارية في صدره، فضلا عن ضربه بساطور في ذراعه.
وذكر بيان للهجرة، أمس السبت، أنه خلال تواصل الوزيرة مع الطبيب المصري أيمن عبد السلام وزوجته، اطمأنت نبيلة مكرم، على حالته الصحية، حيث تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له واستخراج الطلقات النارية من صدره وهو الآن بحالة جيدة، كما سيتم إجراء جراحة أخرى في ذراعه، مؤكدة تقديم كافة أنواع الدعم للطبيب المصري حتى يستكمل مراحل علاجه، متمنية له الشفاء العاجل.
وقدمت وزيرة الهجرة الشكر للطبيب المصري، لما يقوم به من خدمات للجالية المصرية وتقديمه كل المساعدة والدعم لأفراد الجالية المصرية، لافتة إلى أن هذا ليس بغريب عن المصريين بالخارج.
وقالت وزيرة الهجرة إن السلطات السعودية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني، مؤكدة على استمرارها في المتابعة والتواصل مع أسرة الطبيب المصري المتواجدة حالياً معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى وحصوله على كافة حقوقه القانونية، بالمتابعة والتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض والتى تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.
وأضافت الوزارة أنه تعرض الطبيب لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، قررت النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذاً لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي أيمن عبد السلام بالتشريح وإعداد التقارير.
واختتمت: تتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظراً لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبا شرعياً يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية.
كان محمد سعفان، وزير القوى العاملة، قال في بيان أمس السبت، إن الاعتداء وقع في القصيم، وإنه جرى إجراء العمليات الجراحية اللازمة، واستخراج الطلقات النارية والحمد لله أنه بحالة جيدة.
وأضاف: تم إلقاء القبض على الجاني، ويتابع مكتب التمثيل العمالي بالقنصلية العامة المصرية بالرياض حالة الطبيب مع أسرته المتواجدة حاليًا معه بالسعودية، لحين خروجه سالما من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي بالوزارة، إن وزير القوى العاملة، وجه الملحق العمالي أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالرياض، بالتواصل مع الطبيب المصري المعتدى عليه بمنطقة القصيم، وإبلاغه تمنياته بالشفاء العاجل، وحرصه وتوجيهاته للمكتب بمتابعة كافة حقوق الطبيب المصرى بالتنسيق مع القنصلية بالرياض والتي تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب.
وأضاف أن الوزير تلقى تقريرا عاجل من أحمد رجائي شرح فيه تفاصيل الواقعة، وذكر أن الطبيب المصاب يعمل بوزارة الصحة السعودية، مديراً بمركز السموم بمنطقة القصيم، ويبلغ من العمر 60 عاما، وتعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، وقررت النيابة تشريح الجثمان، وتنفيذاً لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي بالتشريح وإعداد التقارير.
وقال رئيس مكتب التمثيل العمالي، إن الطبيب لم يباشر تشريح تلك الحالة بنفسه، ولكن تم الاعتداء عليه فى مقر عمله ظناً من الجاني أن الطبيب المصري هو من قام بتشريح جثمان أخيه، وباغته الجاني بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية فى صدره، وعند سقوطه على الأرض قام الجانى بإخراج ساطور وضربه به، إلا أن الطبيب تلقى تلك الضربات على ذراعه مما تسبب فى كسر الذراع وسيخضع غداً لجراحة في الذراع.
وأضاف الملحق أحمد رجائي، أنه تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة للطبيب واستخراج الطلقات النارية، وأنه بحالة جيدة، وتم إلقاء القبض على الجانى وإيداعه التوقيف، وجرت التحقيقات اللازمة من السلطات السعودية، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة بالمركز، حسب البيان.
وأكد رئيس مكتب التمثيل العمالي أنه جارى المتابعة مع الطبيب المصرى وأسرته المتواجدة حاليًا معه بالسعودية، لحين خروجه سالمًا من المستشفى والحصول على كافة حقوقه.