الأربعاء المقبل.. التحقيق مع د. منار الطنطاوي أمام مجلس التأديب بالمعهد التكنولوجي العالي
كتب- درب
قالت الدكتورة منار الطنطاوي، الأستاذة بالمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، إنه تقرر تحديد موعد جلسة التأديب المخصصة لأعضاء هيئة الدرس بالمعهد.
ونشرت الطنطاوي، صورة للخطاب الذي تسلمته من الجامعة، والذي يطالبها بـ”الحضور صباح يوم الأربعاء 12 يناير الجاري، لسماع أقوالها في الدعوى رقم 18 لسنة 2021″.
وفي 15 ديسمبر 2021، أدانت 9 مؤسسات حقوقية مصرية، قرار إحالة الدكتورة منار الطنطاوي، الأستاذ المساعد بالمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، إلى المحاكمة التأديبية، مطالبين عميد المعهد بإلغاء القرار فورًا و”وقف الممارسات التعسفية المتكررة ضد طنطاوي”.
ووفقا لقرار الإحالة الصادر من عميد المعهد فقد بني القرار على مذكرة قانونية قدمها المحقق القانوني للمعهد بعد جلسة تحقيق أجراها مع طنطاوي في حضور محاميها.
وقال بيان المؤسسات المشترك، إن بداية المخالفات القانونية كان “بتسليم طنطاوي بشكل غير رسمي خطابين موقعين من مدير الشئون القانونية بالمعهد – فرع السادس من أكتوبر – يطلب منها الحضور أمام المحقق القانوني بالمعهد دون إشارة إلى الجهة التي طلبت تحويلها إلى التحقيق أو إلى أية اتهامات أو وقائع محل هذا التحقيق، وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة للقانون والقاعدة العامة التي تستند إليها شرعية الجزاء وقضاء المحكمة الإدارية العليا”.
وأضاف البيان: “بالرغم من المخالفات التي شابت قرار إحالة طنطاوي للتحقيق إلا أنها استجابت وحضرت جلسة التحقيق برفقة محاميها قبل أن تنسحب منه نتيجة مخالفة المحقق لأبسط القواعد القانونية حيث رفض إطلاع طنطاوي ومحاميها على صورة من أوراق التحقيق وقرار الإحالة فضلا عن تعنيفهم بشكل غير مهني ورفض إثبات طلبات الدفاع. كما رفض المحقق بالمخالفة للقانون إثبات انسحاب طنطاوي ومحاميها، أو إثبات استجابة طنطاوي وحضورها للتحقيق قبل انسحابها منه وهو ما تم إثباته عن طريق طلب النجدة وتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 549 لسنة 2021 إداري قسم أول أكتوبر”.
واعتبرت المؤسسات الموقعة على البيان، قرار إحالة الطنطاوي للتقاعد بأنه أظهر “نية عميد المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بإصدار قرار سلبي يمنع طنطاوي من حصولها على حقها القانوني برئاسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد باعتبارها أقدم أستاذ مساعد بالمعهد فضلًا عن استحقاقها لدرجة الأستاذية بعد استيفائها لكل الشروط القانونية والعلمية المطلوبة لذلك إمعانًا في التنكيل بها خاصة بعد استمرار مساعيها الجادة للحصول على حقوقها”.
وفي 2 أغسطس الماضي، قامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان موكلين عن طنطاوي بإيداع طعن ضد كلا من وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان وذلك طعنًا على القرار السلبي بالامتناع عن منحها درجة أستاذ بعد اجتيازها كافة الشروط الفنية والإجرائية حمل رقم 61520 لسنة 75.
جدير بالذكر أن طنطاوي قد اعتذرت عن رئاسة القسم في وقت سابق بشكل مؤقت لظروف صحية قبل أن تعود وتطلب قرارًا بتعينها وهو ما قوبل بالرفض من قبل عميد المعهد الحالي متحججًا بأنها زوجة سجين الرأي السابق الكاتب الصحفي هشام جعفر.
وطالبت المنظمات الموقعة عميد المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بـ”الإلغاء الفوري لقرار إحالة طنطاوي إلى المحاكمة التأديبية بالمعهد وتكرر طلبها إلغاء كافة القرارات التعسفية التي أصدرها المعهد ضدها، ووقف الامتناع عن تسليمها حقها القانوني برئاسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد واستخدام حبس زوجها احتياطيًا على خلفية قضية رأي لإثنائها عن المطالبة بحقوقها القانونية بالإضافة لوقف الامتناع عن منحها درجة أستاذ بعد استيفائها لكل الشروط الفنية والإجرائية”.