اقترب من 18 شهرا في الحبس.. “العيش والحرية”: تجديد حبس عضو الحزب يحيى حلوة 45 يوما بتهمة “نشر أخبار كاذبة”
قال حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – إن محكمة الجنايات قررت، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس عضو الحزب يحيى حلوة، 45 يوما على ذمة القضية 65 لسنة 2021 التي تم تدويره عليها في 6 مايو 2021، في اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الحزب في بيان صادر عنه، إن حلوة كان قد تم القبض عليه من منزله بمحافظة السويس مساء 17 سبتمبر 2020 واختفى لمدة 11 يوما، وفى 28 سبتمبر 2020، تم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا واتهامه في القضية 880 لسنة 2020، وأقر أثناء تحقيقات النيابة بتعرضه لانتهاكات جسيمة تضمنت التعذيب والصعق بالكهرباء أثناء الاختفاء، وتم إثبات ذلك بمحاضر التحقيقات ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن.
ووفقا لـ”العيش والحرية”، احتجز عضو الحزب في سجن ليمان طرة، وتم الكشف عليه في السجن أثناء تلك الفترة، وأوصى له طبيب السجن بعمل أشعة على القلب، إلا أنه لم يتم إجراؤها طوال فترة وجوده في السجن حتى خروجه منه.
وفي 4 أبريل 2021، حصل حلوة على إخلاء سبيل على ذمة القضية بقرار من محكمة الجنايات، واحتجز لفترة في أحد أقسام محافظة السويس ثم اختفى وتم إنكار وجوده، قبل أن يتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا في 6 مايو 2021 مرة أخرى، واتهامه في القضية 65 لسنة 2021 بالتهم نفسها، وهو الآن مودع في سجن أبو زعبل 2 منذ 29 أغسطس 2021.
وفي بيان سابق، لفت الحزب إلى أن يحيى مولود بعيب خلقي في القلب وتعرض لحمى روماتيزمية في طفولته، ما أدى لوجود ضعف في عضلة القلب واحتياجه لرعاية ومتابعة صحية مستمرة، خاصة مع ظروف حبسه والانتهاكات التي تعرض لها.
وتابع: “هذا التعنت من إدارة السجن يتم برغم قيام لجنة من مصلحة السجون بالكشف عليه وسؤال زملاءه عما يجري له، وأوصت تلك اللجنة بعمل أشعة وتحاليل له – ذلك وفقا لما أخبر به ذويه”.
ولفت “العيش والحرية” إلى أن “إدارة سجن أبو زعبل 2 تتعنت لفترة في إدخال الأدوية الموصوفة لحلوة من الطبيب المعالج قبل دخوله السجن”، مؤكدة أن محاميه تقدموا بعدد من الشكاوى حتى أصبح يتم إدخالها، لكن ما يزال التعنت يطال إجراء الأشعة والتحاليل اللازمة.