“افتكروهم واكتبوا عنهم”.. “درب” يطلق دعوة للكتابة عن الصحفيين المحبوسين وأوضاعهم وكيف تعاملت الأسر مع غيابهم بدءا من الاثنين
كتب- حسين حسنين
يطلق موقع “درب”، حملة أسبوع للكتابة والتدوين عن الصحفيين المعتقلين، بعنوان “افتكروهم واكتبوا عنهم.. الصحافة مش جريمة”، وذلك بدءا من يوم الاثنين 26 أكتوبر ولمدة 7 أيام.
ودعا الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس تحرير موقع “درب”، أسر وأصدقاء وزملاء الصحفيين المعتقلين، لإرسال الرسائل والتدوينات عنهم عبر موقع “درب”.
وأشار البلشي، إلى أن الهدف من الحملة هو نشر ملف عن الصحفيين المحبوسين للتذكير بأوضاعهم وظروف حبسهم، وكيف تعاملت أسرهم مع هذا الغياب.
وخلال الأشهر الماضية، زاد أعداد الصحفيين المعتقلين في السجون بعد القبض على الصحفية إسراء عبد الفتاح والمصورة سولافة مجدي والمصور حسام الصياد والصحفي سامح حنين والصحفي أحمد علام والصحفي هيثم حسن والصحفي هاني جريشة والصحفي سيد عبد اللاه وأخيرا الصحفي إسلام الكلحي.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت الزميل الصحفي المحرر بموقع “درب”، إسلام الكلحي، أثناء تغطيته وقائع احتجاجات أهالي الشاب “إسلام الأسترالي” الذي قتل على يد قوات الأمن في المنيب.
وكانت قوات الأمن قد القت القبض على الزميل (إسلام محمد عزت) الشهير بـ اسلام الكلحي الصحفي بموقع درب، الذي يرأس تحريره خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، عصر 9 سبتمبر أثناء تغطيته حادث وفاة شاب المنيب المواطن «إسلام الأسترالي.
وقال موقع درب في بيان نشره إن اسلام انتقل لتغطية تداعيات الواقعة بتكليف من إدارة الموقع فقام أفراد من الشرطة بالقبض عليه أثناء ممارسته لعمله، وظل محتجزا بمكان غير معلوم منذ عصر الأربعاء وحتى صباح الخميس بعد أن تم إحالته لنيابة أمن الدولة العليا دون إخطار الموقع أو نقابة الصحفيين التي تم اللجوء إليها.
ويواجه الكلحي اتهامات في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما قالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، التي حضر محاميها جلسة التحقيق مع الكلحي، إن المحامي طلب بإخلاء سبيل الكلحي بناء على أن الدستور المصري قد حظر حبس الصحفيين بسبب تأدية عملهم وبالأخص أنه لا يوجد دليل إدانة ضده.