اعتقال القيادي اليساري السيناوي أشرف أيوب وابنه شريف فجر أمس واقتيادهما إلى مكان مجهول

كتب – محمد العريان

ألقت قوات الأمن القبض على الكاتب والناشط السيناوي أشرف أيوب فجر أمس الثلاثاء هو وابنه شريف وتم اقتيادهما إلى مكان مجهول حتى الآن.

وقال أحمد نجل أشرف أيوب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ” يارب افرجها عليك يا أبويا ويا أخويا” ولم يذكر تفاصيل القبض على والده وأخيه، وحاولت “درب” الاتصال به لمعرفة المزيد من التفاصيل ولكن حالت شبكة الاتصالات السيئة دون ذلك.

وقال القيادي العمالي كمال خليل إنه تم إلقاء القبض على الصديق العزيز أشرف أيوب وأبنه الشاب شريف أشرف أيوب فجر أمس من العريش وحتى اللحظة لم يتم التعرف على مكان تواجدهما .

واضاف خليل : أشرف أيوب كان من أوائل المتضامنين مع المعتقلين والمختفين قسريا ولايبخل بجهد أو التدوين بصورهم عن النشر أبدا.

ومازال زملائه من أبناء العريش أشرف الحفنى وأيمن الرطيل قيد الحبس الاحتياطى منذ عدة شهور.

أما أخيه الأكبر أيمن أيوب فهو مختفى قسريا منذ سنوات .

وقال المفكر محمد سيف الدولة إن في مصر عدد من المناضلين الذين يدركون ويؤكدون على الدوام أن كل ما يحدث من أزمات وكوارث فى مصر، هو نتاج لاتفاقية كامب ديفيد مع دولة الاحتلال، ويضع إسقاطها والتحرر منها ومن قيودها على رأس أولوياته”.

وأضاف في تدوينة على صفحته العامة على الفيسبوك :”‏اليوم تم اعتقال واحد من أبرز المعادين للصهيونية، ولإسرائيل، ولمعاهدة كامب ديفيد، وهو أشرف أيوب الذي يلقب كذلك بصوت سيناء”.

واشرف أيوب سياسي وناشط سيناوي تقلد عدة مناصب بحزب التجمع في سيناء وكان له دور بارز في ثورة 25 يناير وعمل صحفيا عدة سنوات في جريدة التجمع الصادر بلسان الحزب، كما ترأس موقع يسار سيناء وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لشمال سيناء، والحركة الاشتراكية يناير، وله عدة كتابات في موقع الحوار المتمدن، ومناهض للصهيونية وضد حركات الإسلام السياسي المتطرفة وقاد عدة فاعليات ضد جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمهم.