استعدادا لعمليات إجلاء محتملة.. الدنمارك ترسل فرقاطة إلى البحر المتوسط بسبب الصراع بين الاحتلال وحماس
قالت وزارة الدفاع الدنماركية يوم الإثنين إنها قررت إرسال فرقاطة للانضمام إلى القوة البحرية لحلف شمال الأطلسي في شرق البحر المتوسط للاستعداد لعمليات إجلاء محتملة في حالة تصاعد الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال وزير الدفاع ترلز لوند بولسن في بيان “الوضع الأمني في الشرق الأوسط لا يمكن التنبؤ به حاليا. ولذلك قررت الحكومة نقل الفرقاطة نيلز جول إلى شرق البحر المتوسط”.
وأضاف “إذا تطور الوضع في الشرق الأوسط وتطلب الأمر المزيد من جهود الإجلاء، فسنكون بذلك أقرب ويمكننا التحرك أسرع”.
وقالت الوزارة إن الفرقاطة لن تبحر شرقي قبرص، المشتركة في حدود بحرية مع إسرائيل، في أثناء مشاركتها في القوة البحرية لحلف شمال الأطلسي.
وعادة ما يتم نشر الفرقاطة نيلز جول كجزء من “المجموعة الأولى البحرية الدائمة” للحلف في شمال المحيط الأطلسي.
ويتواصل الإثنين، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، وذلك في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 والجرحى إلى 3 آلاف، وفق آخر حصيلة أوردتها قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية، مساء الجمعة، جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 2808 شهداء ونحو 10950 جريحا، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة 58 والمصابين 1250.