ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 64 على الأقل بعد مقتل صبيين فلسطينيين على يد الاحتلال
وكالات
قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص صبيين فلسطينيين قرب رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء، بعد احتجاجات على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وبمقتلهما يرتفع عدد الفلسطينيين الذين لاقوا حتفهم في أحدث تصعيد للعنف إلى 64 على الأقل في الضفة الغربية، في زيادة حادة في الاشتباكات مع الجيش والمستوطنين.
وتستعد إسرائيل لهجوم بري على قطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة (حماس) الفلسطينية في 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، نفذت القوات الإسرائيلية أعنف قصف تشنه على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 3000 فلسطيني، معظمهم نم المدنيين، وفقا للسلطات في القطاع.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فتيين أحدهما يبلغ من العمر 15 عاما والآخر 17 عاما في قرية شقبا غربي رام الله. ولم يضف البيان مزيدا من التفاصيل.
وقال سكان لرويترز إن الصبيين كانا يحاولان إشعال الإطارات احتجاجا على إسرائيل عندما قُتلا الرصاص.
تأتي هذه الأحداث، غداة تعرض مسشفى في غزة لضربة أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص الثلاثاء.