ارتفاع ضحايا الاحتجاجات الإثيوبية.. 50 شخصا لقوا مصرعهم وقوات الأمن تؤكد إحراق بعض الشركات وانفجار ثلاث قنابل
كتب – أحمد سلامة
ارتفع عدد ضحايا التظاهرات في منطقة أوروميا الإثيوبية إلى 50 شخصا لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات ضد مقتل مغنٍ كان يحظى بشعبية كبيرة، بحسب ما ذكر متحدث إقليمي لـ”سكاي نيوز” اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث جيتاشو بالشا إن بين القتلى متظاهرون وأفراد من قوات الأمن، مشيرًا إلى أنه تم إحراق بعض الشركات.. فيما قالت الشرطة الإثيوبية إن ثلاث قنابل انفجرت في العاصمة الثلاثاء، غير أنها لم توضح ما إذا كان أحد قد قتل في هذه الانفجارات.
وحتى مساء أمس كان قد تم إعلان مصرع 7 أشخاص في الاحتجاجات التي أعقبت اغتيال المغني والموسيقار المعارض هاشالو هونديسا، 34 عاما، المعروف بأغانيه السياسية، بإطلاق النار عليه، بينما كان يقود سيارته في ضواحي العاصمة أديس أبابا.
وغالبًا ما ركزت أغاني هاشالو على حقوق مجموعة “أورومو” الإثنية في البلاد، كما أصبحت نشيدًا في موجة من الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق في عام 2018، وقال الموسيقار الشهير إنه تلقى تهديدات بالقتل في وقت سابق.
وبحسب بي بي سي، فقد توجه الآلاف من معجبي “هونديسا” إلى مستشفى في المدينة، حيث تم نقل جثمانه، مساء أمس الإثنين، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد خارج المستشفى وسمعت أصوات طلقات نارية في المدينة، حيث أشعل مواطنون النار في الإطارات.
وتم نقل جثمان هاشالو إلى مسقط رأسه، أمبو ، على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب العاصمة، لكن المتظاهرين حاولوا إيقافه وأصروا على دفنه في أديس أبابا.. ومن المنتظر أن تقام جنازة المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديسا غدا الخميس في مسقط رأسه بلبدو أمبو في منطقة أوروميا.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قال إن “عدة أشخاص” قتلوا في اضطرابات أعقبت مقتل المغني في وقت سابق من هذا الأسبوع، واصفا مقتل هاشالو بأنه حادث قتل “مأساوي”، وتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.. مضيفًا “أعداؤنا لن ينجحوا” دون أن يشير إلى من يقصد بالأعداء.
وفي الأثناء، قُطعت خدمات الإنترنت مرة أخرى في إثيوبيا، حيث استمرت التوترات بعد تأجيل الحكومة للانتخابات الوطنية هذا العام بسبب تفشي وباء كوفيد-19.