#ادعم_محمد_النني.. حملة دعم واسعة عبر مواقع التواصل مع اللاعب المصري عقب ملاحقات صهيونية بسبب تأييده للقضية الفلسطينية
كتب – أحمد سلامة
دعم كبير ومساندة شهدها اللاعب المصري، محمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي، عقب تغريدته التي أيد فيها الحق الفلسطيني ما دعا بعض المسئولين “الصهاينة” داخل بريطانيا إلى ملاحقته بشكاوى تقدموا بها إلى إدارة ناديه.
ومع بداية الأزمة الفلسطينية عبّر اللاعب عن تأييده للحق الفلسطيني مُعربًا عن رفضه التام للعنف الممارس من قِبل الآلة العسكرية الصهيونية في مواجهة الأبرياء العُزّل، وقال اللاعب في تدوينة عبر صفحته على موقع التغريدات “تويتر”: “قلبي وروحي مع ما يحدث هناك، ودعمي الكامل لفلسطين”.
تغريدة اللاعب المصري أثارت غضب أحد مسئولي منظمة صهيونية في بريطانية حيث تقدم بشكوى ضد اللاعب لنادي أرسنال والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وخرج تل عوفر أحد المسئولين منظمة بورد أوف ديبيوتيز اليهودية في بريطانيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أنه تقدم بشكوى لنادي أرسنال ضد اللاعب والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وكتب عوفر “خاطبت المدير العام في أرسنال فيناي فينكيتيشام طلبا منه الرد حول ما نشره محمد النني وما سيفعله تجاه هذا الأمر”.
وبعدها، نشر عوفر الذي يعرف نفسه عبر تويتر بأنه من مشجعي أرسنال، صورة من بريد إلكتروني يتضمن رد أرسنال، عن طريق موظف -رفض ذكر اسمه- حيث قال الرد: “مثل كل العاملين في أرسنال، لاعبونا لديهم الحق في التعبير عن آرائهم من خلال منصاتهم الخاصة”.
وأضافت الرسالة التي زعم عوفر أنها مُرسلة من قبل إدارة أرسنال، “سنتحدث مع محمد حول هذا الأمر، ليتعرف على الآثار الأوسع لما نشره”، مشددة “كنادٍ، نحن ملتزمون بمواجهة كل أنواع التفرقة، وندعم المساواة والتنوع”.. لكن عوفر علّق عبر تويتر: “مادام النني يفهم (الآثار الأوسع لما نشره)، لماذا لم نر اعتذارا عما حدث؟”.
وكتب عضو المنظمة اليهودية عبر تويتر كذلك، إنه خاطب شركتي أديداس ولافاتزا، اللذان يرعيان أرسنال، بشأن ما نشره النني من تضامن مع القضية الفلسطينية.
وكذلك، طالب عوفر الاتحاد الإنجليزي بإيقاف النني، بسبب ما نشره من تضامن، مقارنا ذلك بحالات إيقاف لويس سواريز ونيكولاس أنيلكا، حيث عوقب الأول بسبب اتهام بالإساءة العنصرية لباتريس إيفرا إبان فترة لعب الأول لليفربول والثاني لمانشستر يونايتد، فيما عوقب أنيلكا بسبب ما اعتبرته رابطة الدوري الإنجليزي إشارة سياسية معادية للسامية أثناء احتفاله بهدف لفريقه وست بروميتش، ضد وست هام.
وقارن كذلك عوفر بين موقف أرسنال من النني الذي، بحسب عوفر نشر صورة لخريطة دون وجود إسرائيل، وبين موقف النادي من ميسوت أوزيل لاعبه السابق حينما ساند مسلمي الإيغور في الصين، والذي أدى في النهاية لرحيله مجانا عن النادي بحسب عدة تقارير صحفية.
وعبر موقع التغريدات “تويتر” انطلق هاشتاج #ادعم_محمد_النني ضد ما وصفه المتابعون بأنه محاولة إرهابية لمنعه من التعبير عن رأيه، ولاقت الوسم انتشارا واسعا ليس داخل مصر فقط ولكن عبر كثير من المتابعين في الدول العربية.
وقال علي طالب، أحد المدونين من العراق، “أنا أدعم محمد النني وأدعو لمقاطعة أي شركة وأي دولة مؤيدة للكيان الصهيوني”، بينما قال حساب باسم رجب إبراهيم “في دلوقتي هجوم على محمد النني في انجلترا ومطالبات بمعقابته بسبب التغريدة بتاعته لدعم فلسطينين، تستحق الدعم يا نني والله راجل وعاشت فلسطين”.
حساب آخر باسم أحمد البحيري كتب يقول “كل الدعم لإخواتنا الفلسطينيين ضد الكيان الصهيوني، كل الدعم للنجم المصري محمد النني في التعبير عن وجهة نظره ومساندته للقضية الفلسطينية، في حملة صهيونية على نجم مصر، محمد النني محتاج دعمنا ضد اللوبي الصهيوني في انجلترا”.