احتجاجات في الأردن وتونس وفلسطين ضد مجزرة مستشفى المعمداني.. ومتظاهرون يحاولون اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان
كتب- درب
اندلعت، مساء اليوم الثلاثاء، احتجاجات في عدة عواصم ومدن عربية، تنديدا بجريمة العدو الإسرائيلي بعد قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة واستشهاد وإصابة أكثر من 1000 مدني.
وحاول محتجون في العاصمة الأردنية عمان، اقتحام السفارة الإسرائيلية، منددين بجرائم الاحتلال وقتل المدنيين والأبرياء والأطفال.
أيضا قالت مواقع وصحف صحفية تونسية، إن آلاف التونسيين خرجوا في احتجاجات في مناطق متفرقة، للتنديد بجرائم الاحتلال وللمطالبة بالتدخل الفوري والسريع لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
وفي فلسطين، خرجت مظاهرات واحتجاجات واسعة في رام الله وجنين وعدد من المدن الفلسطينية، مرددين هتافات ضد جرائم الاحتلال.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا.
وقال أبو ردينة إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى يفترض أن له حصانة، يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تراعي أيا من المعايير الدولية والقوانين المعترف بها.
وأكد أبو ردينة أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير على شعبنا، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وشدد الناطق باسم الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان وإدانة هذه الجرائم البشعة، الذي أصبح واضحا للعالم أجمع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين الأبرياء.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء مستشفى المعمداني وسط غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني وإصابة المئات.
ويتواصل الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى نحو 3 آلاف شهيد فيما أصيب 12500.