اتحاد الصحفيين العرب يندد باغتيال الثريا والدحدوح ويطالب بتقديم الجناة إلى «الجنائية الدولية»
ندد الإتحاد العام للصحفيين العرب، يوم الأحد، بجرائم اغتيال واستهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، وجدد مطالبته بمحاكمة مرتكبي جرائم استهدافهم الى المحاكم الجنائية الدولية.
وأدان الإتحاد – في بيان له – العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى الى إستشهاد أكثر من 100 صحفي فلسطيني، كان آخرهم استشهاد الصحفيان مصطفى الثريا، وحمزة الدحدوح (نجل الصحفي وائل الدحدوح).
وجدد الاتحاد مطالبته بمحاكمة مرتكبي جرائم استهداف الصحفيين إلى المحاكم الجنائية الدولية وفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم التي أسفرت عن استشهاد الكثير من الصحفيين الفلسطينيين خلال أدائهم لمهامهم الصحفية.
وأعرب الاتحاد في ختام بيانه عن خالص العزاء والمواساة إلى أسرتي الصحفيين الفلسطينيين الثريا، والدحدوح، وإلى جميع أسر الصحفيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، استشهد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها.
واستهدف القصف الإسرائيلي حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
وسبق أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي في 25 أكتوبر الماضي عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ93، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يقرب من 23 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى أكثر من 58 ألف جريح.