إيمان عوف تطالب بتفعيل لجان نقابية بالمؤسسات الصحفية.. وحماية للعاملات بالمهنة من مخاطر بيئة العمل
أكدت الكاتبة الصحفية إيمان عوف أن الصحفيين في مصر يعانون من التحديات نفسها التي يواجهها عمال المصانع، فيما يتعلق بعلاقات العمل، وعلى رأسها قضية الأجور، على غرار قضية مصنع وبريات سمنود بمحافظة الغربية، معتبرة أن عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور في الصحافة يشكل انتهاكًا لحقوق أبناء المهنة، الذين يعانون من تدني الرواتب، بدعوى معاناة المؤسسات من أزمات مالية.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها نقابة الصحفيين يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد، وقضية الحد الأدنى للأجور، بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وعدد من الصحفيين والمتخصصين.
اقترحت الصحفية المتخصصة في الملف العمالي إنشاء لجان نقابية خاصة داخل المؤسسات الصحفية، تؤول تبعيتها إلى النقابة وليس اتحاد عمال مصر، بهدف تعزيز الحماية النقابية لهم والضغط من أجل تحسين أوضاعهم.
كما أوضحت أن الصحفيين الذين ما يزالون في مرحلة التدريب يواجهون تحديات عديدة بسبب غياب الحماية القانونية الملائمة لظروف عملهم، مؤكدة حاجتهم إلى دعم خاص.
وأشارت إلى أن القوانين الحالية، بما فيها مشروع قانون العمل المقترح، لم تتناول وضعهم بشكل كافٍ، مما يتركهم عرضة للاستغلال ويؤثر سلباً على استقرارهم المهني ومستقبلهم الوظيفي.
كما عبرت عوف عن قلقها من غياب حقوق الصحفيات والعاملات في مهنة الصحافة في مشروع القانون المقترح، لافتة إلى أن المؤسسات الصحفية يجب أن تكون ملزمة بضمان تمكينهن وحمايتهن، خاصة في ظل المخاطر التي قد يتعرضن لها في بيئة العمل.