إكرام يوسف: تحديد موعد جلسة الدعوى العاجلة لتمكين زياد العليمي من الاتصال والمراسلات في يونيو.. دي مش نكتة!
والدة المحامي المعتقل: تلقينا خطابا من محبسه يسأل فيه عن إدراجه على “الكيانات الإرهابية”
كتب- حسين حسنين
قالت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، والدة المحامي الحقوقي المعتقل زياد العليمي، إنها فوجئت بتحديد جلسة في شهر يونيو المقبل لنظر الدعوى العاجلة التي تم تحريكها لتمكين زياد من الاتصالات والمراسلات.
وأضافت إكرام، في تصريحات لـ”درب”، أن الدعوى تهدف لتمكين زياد من إجراء مكالمات هاتفية وإرسال واستلام المراسلات، بحسب ما ينص عليه القانون، ولكن كانت المفاجأة أن يتم تحديد جلسة بعد مدة طويلة.. ودي مش نكتة.
وتابعت إكرام، أن القانون يمنح النزلاء هذا الحق، وتحديدا في هذه الظروف الاستثنائية وتعليق الزيارات بسبب إجراءات فيروس كورونا، كان لابد من تمكينهم من هذا الحق.
وقالت إكرام إنها علمت بأن إدارة السجن سمحت بخروج خطاب من زياد وأخر من هشام فؤاد وثالث من حسام مؤنس، محتجزين معنا في نفس الزنزانة، يطمئن خلاله على أوضاعهم ويطالب بمعرفة تفاصيل قرار إدراجه على قوائم الإرهاب.
وفي 11 ابريل، أقام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، دعوي أمام محكمة القضاء الإداري، لتمكين العليمي، والمودع احتياطياً بسجن ليمان طرة من الاتصال بمحاميه وأسرته بأي وسيلة من وسائل الاتصال غير المباشرة.
وقال المركز إنه اختصم في الدعوى التي حملت، رقم “٣٧٣٠٦” لسنة 74 قضائية كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون واللواء مأمور سجن ليمان طره بمنطقة سجون طره والمستشار النائب العام بصفاتهم.
وشدد المركز على انه فى ظل منع الزيارة، وعدم تمكين السجين أو المحبوس من حقوق المراسلة، أضحت الحاجة ملّحة فى ظل كل هذه الظروف لتمكين السجين أو المحبوس من حق المكالمة التليفونية.
واستند المركز في دعواه للمادة 38 من قانون تنظيم السجون، والمواد من 60 حتى67 من اللائحة التنفيذية للسجون التى أصدرها وزير الداخلية ومع ما يترتب عليها من آثار أخصها تمكين المدعي من الاتصال بمحاميه وأسرته عن طريق الرسائل والبرقيات والمكالمات التليفونية على النحو الذي نظمته هذه المواد.
ويعاني العليمي عدة أمراض حيث أنه يعاني من مرض “الساركويدوزيس” وهو مرض مناعي نادر في الصدر وهو حالة ناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة تؤدي إلي التهابات نشطة دائمة تشمل أعضاء كثيرة في الجسم مثل الرئتين والكبد والكلى والغدد الليمفاوية وغيرها، كما أنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وربو شُعَبي مزمن تزداد حديته مع النشاط الالتهابي للرئتين، كما يعاني من التهاب مزمن بأعصاب الطرفين وأعصاب الرأس.
وقال المركز في دعواه إنه” لما كانت حالة المدعي الصحية من الحالات الخطيرة فالمرحلة الحالية وخاصة مع انتشار فيروس يمثل خطورة علي المرضي أصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المرتبطة بضعف الجهاز المناعي والجهاز التنفسي. ولما كانت أسرة العليمي ترغب في التواصل معه بأي وسيلة من وسائل التواصل للاطمئنان على صحته والتأكد من استقرارها وعدم مواجهته لأي مشاكل صحية.