إكرام يوسف تروي تفاصيل زيارتها لـ زياد العليمي تزامنا مع «البشارات الحلوة»: والدة هيثم البنا ذهبت لتزوره في السجن قالوا لها «خد إفراج»
والدة زياد العليمي: ألف مبروك للجدعان ولاهلهم وربنا يعوضهم أفراح كتير عن كل لحظة فراق ظلم
روت الصحفية إكرام يوسف، تفاصيل زيارتها لنجلها المحامي الحقوقي والنائب البرلماني السابق زياد العليمي في محبسه.
وقالت إكرام عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، الأحد: “الحمد لله وبفضل دعواتكم زرت زياد وبيسلم عليكم جميعا”.
وأشارت إلى أن اليوم “كان يوم مليان بالبشارات الحلوة”، موضحة “أول ما نزلت من الطفطف قدام باب المزرعة لقيت مامة هيثم البنا واقفة قالت أي ما دخلوهاش الزيارة وقالوا لها تروح نستنى هيثم في البيت لانه اخد افراج وحيحصلها عالبيت”.
وأضافت: “وعرفت ان ًوليد شوقي ومحمد صلاح وابراهيم عز الدين كمان خدوا افراح وحيخرجوا من السجن النهارده وشفت امين الشرطة اللي جاي يستلمهم وهو مستعجل عشان يلحق بيوصلهم ويروح يفطر لبيته”.
وختمت قائلة: “الف مبروك للجدعان ولاهلهم اللي حيرضوا العيد معاهم وربنا يعوضهم افراح كتير عن كل لحظة فراق ظلم”.
وجاءت معظم التعليقات على منشور الصحفية إكرام يوسف تدعو للمحامي الحقوقي زياد العليمي بالخروج قريبا، فكتب المحامي حليم حنيش معلقا: “عقبال زياد يارب”، فيما قال الفنان ياسر المناوهلي: “الف مبروك، عقبى لزياد عاجلا باذن الله”، وقال الصحفي وائل جمال: “عقبال زياد قريبا ان شاء الله”.
وأعلن المحامي الحقوقي خالد علي، في وقت سابق من يوم الأحد، إخلاء سبيل هيثم البنا، عضو حزب الدستور، وقال علي، اليوم الأحد: “الحمد لله، النيابة تقرر إخلاء سبيل هيثم البنا”.
وكان خالد علي قد أعلن أيضا ظهر الأحد إخلاء سبيل الباحث عبدة فايد بعد قرابة عامين في الحبس الاحتياطي.
وأكدت الصحفية هبة أنيس إخلاء سبيل زوجها طبيب الأسنان وليد شوقي بعد ثلاث سنوات ونصف السنة قضاها في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في أكتوبر 2018.
وقالت هبة أنيس عبر حسابها على فيسبوك: “الحمد لله وليد حر.. شكرا يا رب على لطفك وكرمك”.
وأضافت: “شكرا لكل اللي اتوسط وساعد والمحامين اللي استحملوا ٣ سنين وللصحاب اللي كانوا سند ودعم وطبطة”.
قال حزب الإصلاح والتنمية، إن رئيس الحزب محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، شارك، اليوم الأحد، أسر وأهالي المفرج عنهم وعددهم 41 شخصا من المحبوسين احتياطيا.
وأشار البيان إلى أن المخلى سبيلهم “محبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية وحرية رأى وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة”.
وأشار السادات إلى أن الفترة القريبة القادمة “سوف تشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي”.
وأعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه شارك في استقبال المفرج عنهم بقرارات من النيابة العامة ممن هم رهن الحبس الاحتياطي.
وأعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، تفاؤل أعضاء المجلس من النتائج المتوقعة في هذا الملف، مؤكدة أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيد من المراجعات القانونية والإنسانية لكثيرين من المحبوسين احتياطياً أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الرئاسي.
ويأتي ذلك بعد أنباء تم تداولها خلال الأيام الماضية بشأن إفراج وشيك عن معارضين سياسيين.
وقال سياسيون ونواب، الخميس الماضي، إن هناك أخبار مؤكدة عن قرارات بالإفراج عن عدد من الشباب السياسيين المحبوسين منذ فترات.
وقالت عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أميرة صابر قنديل، إن هناك ”أنباء مؤكدة بشأن الإفراج عن عدد من المحبوسين”.
وأضافت أميرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، أن “فرحة قريبة جداً إن شاء الله قبل إفطار الأسرة المصرية”.
أيضا قال وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، محمد عبد العزيز، إن “أخبار مفرحة، عفو رئاسي من السيد رئيس الجمهورية عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الأسرة المصرية”.
ودعم المخرج والسياسي خالد يوسف هذه الأنباء، قائلا إنه “سيتم الإفراج عن مجموعة من الشباب المحبوسين قبل إفطار الرئيس مع الأسرة المصرية”.
وخلال الأسابيع الماضية، أجرى المجلس القومي لحقوق الإنسان سلسلة من اللقاءات مع المؤسسات الحقوقية المستقلة والأحزاب السياسية المتنوعة وأيضا ممثلين عن المواقع الصحفية المحجوبة.
وتحدث الحضور عن ضرورة “فتح صفحة جديدة وتحسين صورة حقوق الإنسان في مصر، وأيضا مطالب بالإفراج عن سياسيين محبوسين منذ فترات بسبب نشاطهم السياسي.
يذكر أن العديد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة المحلية والدولية طالبت أكثر من مرة بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين على ذمة قضايا سياسية.