إضراب عبد الرحمن طارق بمحبسه يدخل يومه الـ 66.. وشقيقته: حاولنا نودي زيارة النهارده وقالولنا مش راضي يخرج.. اتكلموا عنه
سارة طارق: إحنا في الوقت اللي كلنا قاعدين مع بعض في البيوت بنتلم ونفطر سوا هو جوه معرفش بيجراله إيه ومعرفش حاجة عن صحته
كتبت- ليلى فريد
أكمل الناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، 66 في الإضراب عن الطعام داخل محبسه، اعتراضا على استمرار حبسه الاحتياطي لأكثر من عامين ونصف منذ القبض عليه في سبتمبر 2019.
وقالت شقيقته سارة طارق، اليوم الثلاثاء: “النهارده حاولنا نودي زيارة لموكا وللأسف قالولنا بردو إنه مش راضي يخرج الزيارة، ودا معناه إنه لسه مضرب كمان موكا النهارده بقاله ٦٦ يومًا مضرب”.
وأضافت سارة: “عبدالرحمن في خطر اتكلمو عنه إحنا مش عارفين نعمل إيه أو نكلم مين، أنا مش قدامي غير أكتب هنا معرفش أخويا ممكن يكون فيه إيه جوا معرفش أصلا إذا كان فعلا مش عايز يطلع الزيارة ولا ممنوع إنه يخرج، إحنا في الوقت اللي كلنا قاعدين مع بعض في البيوت بنتلم ونفطر سوا هو جوا معرفش بيجراله إيه ومش بيأكل ومعرفش أي حاجة عن صحته”.
وألقت قوات الأمن القبض على موكا في سبتمبر 2019 بعد الانتهاء من فترة المراقبة الشرطية المفروضة عليه في قضيته السابقة المعروفة بـ”أحداث مجلس الشورى”.
وقبل شهرين، أعلنت أسرة عبد الرحمن طارق دخوله في إضراب عن الطعام تزامن مع إضراب عدد آخر من السياسيين المحبوسين في قضايا سياسية، بعضهم فض إضرابه لاحقا.
وفي وقت سابق، قال المحامي محمد فتحي، إن أسرة موكا أرسلت تلغرافا للنائب العام حمل رقم ٢٥٣٩٩٨١٢٧ عرائض نائب عام لسنة 2022، ضد إدارة السجن التي – بحسب المحامي – رفضت تحرير محضرا بحالة إضراب موكا عن الطعام ومتابعة حالته الصحية.
وأضاف المحامي محمد فتحي، أن عبد الرحمن طارق تحدث أمام القاضي في جلسة تجديد حبسه الأخيرة، وأكد خبر إضرابه عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسه طوال هذه المدة.
ويواجه عبد الرحمن في قضيته، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكان موكا قضى فترة حبس بالسجن في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، حيث قضت المحكمة بقضاء 3 سنوات فترة مراقبة شرطية لمدة 12 ساعة يوميا في قسم الشرطة.