إخلاء سبيل هيثم الحريري بكفالة ألف جنيه في اتهامه بـ “رشوة الناخبين” بعد 6 ساعات تحقيق.. والزاهد: من هاجم نواب الكراتين تحول لمتهم
هيثم الحريري في أول تعليق بعد اخلاء سبيله: اتهامات ملفقة غدًا أنشر كل تفاصيل الاتهامات الملفقة من الساده الضباط “المحترمين”
الزاهد: الحريرى الذى تحالف ضده أباطرة الفساد والاستبداد أصبح متهم وعبدالعليم داود مطارد ونواب الكراتين براءة.. استهداف الشرفاء
كتب – أحمد سلامة
أخلت نيابة محرم بك بالإسكندرية، سبيل هيثم الحريرى البرلمانى السابق وعضو المكتب السياسي بحزب التحالف الشعبي، في قضية التحريض على تقديم رشوة الانتخابية فى الانتخابات البرلمانية بكفالة قيمتها ألف جنيه.
وكانت الصفحة الرسمية للبرلماني السابق قد قالت مساء اليوم إنه يتم التحقيق مع هيثم الحريري منذ الثانية عشرة ظهرا في نيابة محرم بك.
وقال هيثم الحريري في أول تعليق له بعد اخلاء سبيله ” بكره باذن الله انشر كل تفاصيل الاتهامات الملفقة من الساده الضباط “المحترمين”
وفي اعقاب ذلك علقت زينب الحضري والدة هيثم الحريري عبر صفحتها قائلة “شكرا لكم كلكم.. هيثم خرج حالا بكفالة على ذمة قضية رشاوى انتخابية وكسر صمت انتخابى…الحمد لله حد يصدق هيثم يعمل كده ربنا كبير”.
وكانت النيابة طلبت سماع أقوال هيثم الحريرى اليوم الذى وصل فى موعده واستمرت التحقيقات لمدة 6 ساعات بسرايا النيابة.
يذكر أن هيثم الحريرى خاض الانتخابات البرلمانية بدائرة محرم بك بالإسكندرية ووفقا للأرقام الرسمية المعلنة فلم يحصل الحريري على عدد الأصوات اللازمة من الناخبين لنجاحه في جولة الإعادة، وفاز محمد جبريل ومحمود قاسم بعد حصولهم على أعلى الأصوات، في ظل استخدام واسع للمال السياسي في الانتخابات.
من جانبه، علق مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي على واقعة استدعاء الحريري للتحقيق أمام النيابة بتهمة رشوة الناخبين بالقول إنه “مشهد متمم للانتخابات”
وأضاف الزاهد في تصريحات لدرب “أمر غريب أن يتم اتهام هيثم الحريري برشوة الناخبين، الحريري الذي واجه حرب شرسة في مواجهة المال السياسي ونواب الكراتين نفاجئ به اليوم متهما”.
وأضاف “الانتخابات التي شهدت شكاوى عديدة بسبب استخدام المال السياسي وتوسيع الدوائر الانتخابية لحرمانه من الفوز تكتمل المأساة اليوم بتحول هيثم لمتهم بعد تحريات المباحث وتقارير 3 ضباط أجمعت أنه قدم رشاوى للناخبين الذين مولوا حملته وجمعوها بالقرش.. من يهاجم نواب الكراتين في المجلس تحول لمتهم في ظل إجراءات تعسفية رغم أنه لم يشر لحزب معين او اشخاص بعينهم (في إشارة إلى النائب عبدالعليم داوود)”..
وتابع الزاهد ” هيثم الحريرى الذى استحق لقب نائب الشعب ولم يحنث بقسم، ولم يتهادن مع فساد وحارب بشراسة تغول المال السياسى .. الحريرى الذى تحالف ضده أباطرة الفساد والاستبداد أصبح المتهم ونواب الكراتين والبونات براءة ومحمد عبد العليم داوود مطارد فى المجلس والحزب هل رأيتم عوارا أشد قبحا وتزويرا أشد فجاجة”
وأكمل الزاهد “كل هذا يحدث في ظل كلام يتردد عن انفراجة سياسية محتملة، لكن ما يحدث هي إشارات في الاتجاه المعاكس.. من المؤسف استهداف الشرفاء”
وأردف رئيس الحزب “هناك أيضا امر يجب أن نلتفت إليه وهو أن هيثم اختار طريق الحزب وما يحدث ضربة لهذا التوجه وبالتالي هذا يرسخ لفكرة ابقاء الأحزاب ضعيفة”.