إثيوبيا ترفض تدويل قضية سد النهضة: لن يُلحق أي ضرر بالسودان ومصر
وكالات
رفضت إثيوبيا، الأربعاء، “تدويل قضية سد النهضة”، بينما أكدت أن بناء السد حقيقة ماثلة لن تتغير، وأن بناءه لن يؤثر على مصر أو السودان.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه كلما اقتربت عمليات ملء سد النهضة، يبدأ تدويل القضية والقول إن إثيوبيا لا تحترم القوانين الدولية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية، ملس آلَم، في مؤتمر صحفي، إن سد النهضة حقيقة ماثلة ولن يُلحق بناءه أي ضرر بالسودان ومصر.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنه كلما اقتربت عمليات ملء سد النهضة، يبدأ تدويل القضية والقول إن إثيوبيا لا تحترم القوانين الدولية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية، ملس آلَم، في مؤتمر صحفي، إن سد النهضة حقيقة ماثلة ولن يُلحق بناءه أي ضرر بالسودان ومصر.
وأكد أن إثيوبيا لا تزال تعمل على إيجاد حل إفريقي للقضية.
ومن جهة أخرى، نقلت الوكالة الإثيوبية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية، ميسجانو أرغا، قوله إن موقف أديس أبابا ثابت بضرورة استمرار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
وزعم المسؤول الدبلوماسي الإثيوبي، أن “محاولة مصر تسييس مياه النيل والسد لا تفيد أي طرف”، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد.
ولا تزال المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا متعثرة إلى الآن، بعدما عُقدت آخر جلسة بين البلدان الثلاثة منتصف عام 2021 تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، دون أن تتوصل لاتفاق.
وعلى إثر ذلك، صعّدت القاهرة والخرطوم الأمر إلى مجلس الأمن، الذي اعتمد بيانا في سبتمبر من العام 2021، حث فيه مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات، بدعوة من الاتحاد الإفريقي، بهدف وضع صيغة نهائية لاتفاق مقبول وملزم للأطراف، وعلى وجه السرعة، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.