أول صورة لسناء سيف في منزلها بعد خروجها من السجن.. والعفو الدولية: الآلاف ما زالوا محتجزين بمن فيهم شقيقها علاء عبد الفتاح
منى مينا: عقبال علاء وزياد وباقر وأكسجين وهشام وحسام ودومة وعادل وكل سجناء الرأي.. يارب تكون فرحة خروجك بشرة خير لكل الشباب
كتب- عبد الرحمن بدر
نشرت الباحثة، منى سيف، أول صوة لشقيقتها سناء من داخل المنزل بعد خروجها من السجن لانتهاء مدة حبسها سنة و6 أشهر، في القضية المعروفة إعلاميا بـ(قضية ضابط سجن طره)، والمتهمة فيها بنشر أخبار كاذبة وسب وإهانة رجل شرطة.
واحتفلت أسرة سناء وأصدقائها بخروجها من السجن، وعبروا عن فرحتهم بنشر صور معها، مع دعوات بالإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا رأي، وعلى رأسهم شقيقها علاء عبد الفتاح.
بدورها قالت منظمة العفو الدولية في حسابها على (تويتر)، الخميس: “تم اليوم الإفراج عن سناء سيف بعد أن قضت حكماً ظالمًا بالسجن لمدة 18 شهراً، لكن الآلاف ما زالوا محتجزين تعسفياً في مصر بمن فيهم شقيقها الناشط علاء عبد الفتاح، الذي حكمت عليه محكمة الطوارئ هذا الأسبوع بالسجن 5 سنوات لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية”.
وقالت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة: “حمد الله على السلامة يا سنسن، مبروك يا منى، مبروك يا ليلى، عقبالك يا علاء، وعقبال زياد وباقر وأكسجين وهشام وحسام ودومة وعادل، وكل سجناء الرأي، يارب تكون فرحة خروجك بشرة خير لكل الشباب”.
وقال خالد علي، المحامي الحقوقي: ” الحمد لله سناء سيف ع الاسفلت، شكراً لزميلى الأستاذ محمد فتحى المحامى الشهيد، والاستاذة ماهينور المصرى”.
وقال المحامي أحمد فوزي: “سناء سيف على الأسفلت، صوت منى وهى بتقول سناء خرجت، وصفه محتاج قصايد والله، أنا عايز أوجه الشكر لنائب أنور السادات، الراجل ده راجل جدع على المستوى الإنسانى ومش بيتأخر على أي يحاجة هو يقدر يعملها”.
وتابع: مبروك لمنى ود.ليلى وعقبال علاء عن قريب، وعقبال كل الغايبين يرجعوا لأهاليهم، وتحياتى لكل الزملاء والزميلات المحامين اللي بيحاولوا رغم كل الظروف”.
وكانت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة أدانت سناء سيف بتهم نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وإهانة وسب مقدم شرطة بالقول أثناء تأدية وظيفته، وحكم عليها بالسجن لمدة سنة ونصف.
وألقي القبض على سناء في 23 يونيو من العام 2020، في وضح النهار على أيدي ضباط أمن مجهولي الهوية، دون أمر قضائي، خارج مكتب النيابة العامة حيث كانت تزمع تقديم شكوى حول اعتداء عنيف تعرضت له في اليوم السابق، على مرأى من قوات الأمن.
ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، وتم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة وسب مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته وعن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس 2020.
وكانت سناء تنتظر في اليوم السابق للقبض عليها خارج مجمع سجون طرة في القاهرة لتلقي رسالة من شقيقها، علاء عبد الفتاح، المحتجز تعسفياً. وكانت والدتها الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها منى سيف معها، واقتربت مجموعة من النساء منهن وانهلن عليهن بالضرب بالعصي، ومزقن ثيابهن، وسحلنهن على الأرض، وسرقن بعض ممتلكاتهن.
وأعلن خالد علي، المحامي الحقوقي، في 12 يونيو الجاري التقدم بطلب لوزارة الداخلية للإفراج الشرطي عن الناشطة سناء سيف، لتنفيذها أكثر من نصف المدة المقضى بها عليها.
يذكر أنه في مارس 2021، حكمت محكمة جنايات القاهرة بالسجن على سناء سيف عام و6 أشهر، لاتهامها بإذاعة ونشر أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسب موظف عام.
وقالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، إن 23 ديسمبر الجاري، هو موعد استحقاق سناء للإفراج بعد إكمالها مدة الحبس بموجب حكم المحكمة.